بغداد اليوم - كربلاء 

أعلنت وزارة النفط، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، إعادة تشغيل مصفى كربلاء بعد إجراء عمليات الصيانة عليه ،وصولاً للطاقة الإنتاجية القصوى. 

وقالت وزارة النفط في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس، أكد أن الوزارة ومن خلال المتابعة المستمرة  لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني، تعلن اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول 2024،  عن إعادة تشغيل مصفى كربلاء بعد إجراء عمليات الصيانة عليه" . 

وأكد وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس على هامش زيارته للمصفى، أن "عمليات انتاج المشتقات ستكون في غضون ايام، وصولا الى الطاقات القصوى ، مشيرا الى ان كميات الانتاج تقدر 2800 م٣ باليوم  من مادة البنزين السوبر، وصولا الى الطاقة القصوى للإنتاج من المادة  3800 م٣ باليوم، و 2800 م٣ من البنزين المحسن وصولا الى الطاقة القصوى 3800 م٣ باليوم ، و 2500 م٣ باليوم من مادة زيت الغاز( الكاز)  وصولا الى الطاقة القصوى 4000 م٣ باليوم،  و1800م٣ من مادة النفط الابيض وصولا الى الطاقة القصوى 2500 م٣ باليوم ، و 5750 م٣ من مادة زيت الوقود الثقيل وصولا الى الطاقة القصوى 8500 م٣ باليوم" . 

وأجرى يونس زيارة للمصفى وقام  بجولة تفقدية لوحدات الانتاج، مؤكدا ضرورة الالتزام  بخطط الوزارة وتوقيتاتها،  فضلا عن الاطلاع عن كثب على اعمال اعادة التشغيل للمصفى، وما لذلك من  أهمية كبيرة في سد الحاجة الاستهلاكية من المشتقات النفطية ودعم الاقتصاد الوطني.

وترأس الوكيل اجتماعا موسعا بحضور هيأة مشاريع مصفى كربلاء، والشركة الكورية  المشغلة للمصفى، لمناقشة عددا من الأمور الفنية والإدارية الخاصة بالعمل ، مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات  لتهيئة المتطلبات الضرورية من أجل إتمام التزام كل طرف من  الأطراف المعنية بالاستلام النهائي لمصفى كربلاء من الشركة المنفذة في 2024/12/15 ، مؤكدا على ضرورة استنفار كافة الإمكانات المتاحة لديمومة عمل هذا المنجز الاقتصادي الكبير الذي سيؤمن منتجات نفطية عالية الجودة ويحقق التنمية الاقتصادية المقررة في البرنامج الحكومي.

وكانت لجنة النفط والغاز النيابية، أكدت الأحد الماضي، ان توقف مصفى كربلاء وخضوعه للصيانة أدى لانقطاع 40% من امدادات وقود الكاز في العراق.

وقال عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب علي المشكور إن "مصفى كربلاء شهد توقفا لأعمال الصيانة أدى إلى انقطاع 40 بالمئة من الإمدادات لمادة الكاز الضرورية في عمل محطات توليد الكهرباء والمولدات الكهربائية، فضلا عن تسيير عدة أنواع من المركبات".