الخارجية البرلمانية تكشف أبرز ملفات زيارة عراقجي إلى بغداد
سياسة | 13-10-2024, 12:22 |
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، على الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الى العاصمة العراقية بغداد، بعد ساعات قليلة، فيما كشفت عن أن الزيارة ستركز على عدم اتساع دائرة الحرب.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بما لا يقبل الشك فأن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المرتقبة لبغداد تهدف الى مناقشة التطورات في المنطقة بعد حرب لبنان وكذلك استمرار العدوان الصهيوني على غزة"، مؤكدا أن "هذا الملف يتصدر كل المباحثات".
وبين الفايز، إن" حوارات عراقجي في بغداد ستركز على ضرورة عدم توسعة الحرب في المنطقة، خاصة ان الحكومة العراقية تبذل جهودًا كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي لمنع اتساع رقعة الحرب، والعمل على التهدئة"، مشيرا إلى أن "هناك ترحيب ودعم إيراني لخطوة الحكومة، وهذا ما ستؤكده زيارة عراقجي الى بغداد".
وكشف مصدر مطلع، يوم أمس السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بغداد اليوم الاحد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيجري زيارة رسمية إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الاحد"، مشيرا إلى أن "الزيارة تستمر لساعات قليلة يلتقي خلالها نظيره العراقي فؤاد حسين، إضافة إلى لقاء رئيسي الوزراء محمد شياع السوداني والجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد".
وأوضح، أن "الزيارة تاتي لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة والتأكيد على عدم توسعة دائرة الحرب".
وكان مصدر مطلع، كشف في وقت سابق أمس السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن حراك غير معلن لمفاوضات ليست مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن قلقة جدا من تسارع الأحداث في الشرق الأوسط والتصادم المباشر بين طهران وتل ابيب وسعي الأخيرة لرد عسكري يستهدف مواقع إيرانية ردا على قصف صاروخي طال قواعدها قبل أسابيع".
وأضاف، ان" واشنطن تضغط باتجاه خلق حراك غير معلن بالتنسيق مع بغداد لعقد مفاوضات غير مباشرة مع طهران من اجل ترتيب الأمور والاتفاق على مسارات محددة تنزع فتيل أي صراعات تقود المنطقة الى فوضى كبيرة".
وأشار المصدر الى، ان" كل دول الخليج تدعم خيار واشنطن في اجراء مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع طهران لتفادي خروج الصراع عن نطاق السيطرة، مؤكدا بأنه" وفق المؤشرات فأن عواصم خليجية تضغط على أمريكا من اجل منع إسرائيل استهداف منشآت نفطية او غازية إيرانية او محطات نووية او اي اهداف تقود الى حرب شاملة في المنطقة قد تؤدي الى انعكاسات خطيرة تهدد حقولها النفطية ومصادر الطاقة بشكل عام ".
وتابع، ان" بغداد بدأت فعليا في ترتيب الأجواء والسعي الى بلورة تفاهمات أولوية قد تكون بداية لاجتماعات قادمة خاصة وان كل الأطراف منفتحة على ملف المفاوضات ولو كانت غير مباشرة".