آخر الأخبار
مكافحة الارهاب يعثر على عجلتين واسلحة ومواد متفجرة في الرطبة النقل: مطار بغداد مفتوح أمام الطائرات وانسيابية بالحركة الجوية قيادي في الفتح: داعش فقد "الهرمية السوداء" في كركوك بارزاني يغازل الجولاني.. عين مسعود على "المرجعية الكردية" ويريد موطئ قدم بـ"سوريا القادمة" إلغاء خدمة العلم ورفع الرواتب في سوريا.. قرارات جديدة من الجولاني

"تعرض لتعذيب نفسي".. قاآني يخضع لاستجواب وشكوك بالعمالة

عربي ودولي | 10-10-2024, 21:16 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

لم تبدد العديد من التطمينات التي أطلقها مسؤولو الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية، الغموض الذي لف اختفاء قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني عن الأنظار.

وعلى الرغم من تأكيد إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري أمس الأربعاء (9 تشرين الأول 2024) أن القيادي الرفيع "بخير وسيتسلّم وساماً من المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي قريبا، إلا أن الشكوك لم تزل موجودة".

تحت الحراسة

في حين أشارت مصادر متعددة إلى أن قائد فيلق القدس على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه تحت الحراسة ويتم استجوابه بينما تحقق إيران في انتهاكات أمنية كبيرة.

وقالت 10 مصادر في طهران وبيروت وبغداد، ومصادر قريبة من حزب الله وفي الحرس الثوري لموقع Middle East Eye، إن قاآني وفريقه يخضعون للتحقيق.

كما أكدت بعض المصادر أن قاآني كان سافر إلى لبنان بعد يومين من اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في 27 سبتمبر أيلول الماضي، علما أن الحرس الثوري كان نفى سابقا سفره إلى بيروت.

نقل إلى المستشفى

بدوره، أكد جابر رجبي مستشار سابق في مكتب الرئيس الإيراني، في اتصال اليوم الخميس أن قاآني تعرض لتعذيب نفسي خلال التحقيق معه، مؤكدا نقله إلى المستشفى.

كما أوضح أن التحقيقات شملت عددا من قادة فيلق القدس، وسط شكوك واسعة في طهران، بأن مكتب قاآني اخترق بشل كبير.

إلا أن رجبي أشار إلى أن قاآني غير متهم حتى الساعة بالعمالة لإسرائيل، لكنه على الأقل مخترق من قبل عملاء.

مع صفي الدين

وكانت آخر مرة ظهر فيها قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والمعروف بصرامته وتفضيله للبقاء بعيدا عن الظهور الإعلامي، يوم 29 سبتمبر أيلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.

لكن غيابه يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر تشرين الأول) عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.