بغداد اليوم- بغداد

أصدر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الأربعاء، (9 تشرين الأول 2024)، بياناً بعد نشر الإعلام الإسرائيلي صورة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ووضعه ضمن قائمة الشخصيات المستهدفة.

وقال حزب الدعوة في بيانه، تلقته "بغداد اليوم" ان "الكيان الغاصب تمادى في غيه وعدوانه الذي طال الأطفال والنساء والأبرياء العزل وتدمير المدن، بلا رادع من المجتمع الدولي ومن الدول العربية والإسلامية التي تتفرج على ما يجري في فلسطين ولبنان من مآسي يومية، ومجازر يندى لها جبين الإنسانية".

وبين، ان "المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف تحظى بتقدير واحترام المسلمين عامة والعراقيين من كل المكونات والأديان والمذاهب، لمواقفها المبدئية ودورها في حفظ السلم والأمن في العراق وحقن الدماء، وعليه فإن استهدافها هو استهداف كل العراقيين بل كل الموالين لأهل البيت في العالم، وهو استفزاز لمشاعر الملايين لما تمثله من مكانة عالية عند الجميع".

واستنكر حزب الدعوة "بأقوى العبارات هذا التجاوز والإساءة لمرجعيتنا المسددة التي تمثل قيادتنا الشرعية، نؤكد أن شعبنا واع لمخططات الكيان المجرم الذي لجأ إلى خلط الأوراق واقحام الأسماء والصور واستخدام الإعلام المزيف نتيجة اليأس والعجز عن تحقيق الانتصار على المقاومة والمجاهدين في الميدان بعد مضي سنة كاملة من القتال الشرس، إذ تبين هراء ادعاءاتها وزيف قوتها التي لولا الدعم والاسناد من الدول المختلفة لانهارت منذ وقت بعيد".

وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد نشرت صورة أمس، ضمن تقرير تحليلي لها، تضم شخصيات على قائمة قالت إنها مستهدفة بالقتل، وتشمل المرجع السيستاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، وقائد جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.