تدقيق أمني في مطار إسطنبول إثر إعلان استشهاد نصر الله
عربي ودولي | 28-09-2024, 15:27 |
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، بأن السلطات التركية شرعت بعملية تدقيق أمني كبير في مطار إسطنبول إثر الإعلان الرسمي لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" السلطات التركية في مطار إسطنبول كثّفت من عمليات التدقيق والتفتيش والإجراءات الأمنية بالمطار بعد لحظات على إعلان استشهاد نصر الله عبر بيان رسمي نشره حزب الله اللبناني".
وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله، إثر الغارة الصهيونية مساء أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب في بيان نعي تلقته "بغداد اليوم"، "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".
وأضاف" لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وأكمل البيان، إنّنا" نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية".
وتابع بيان الحزب، إن" قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".
واستدرك بالقول" إلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.