آخر الأخبار
جنرال إيراني يكشف عن مضمون رسالة سلمها اردوغان الى طهران حول الاسد الطائر الأخضر العراقي يعود الى الحياة بمتابعة وجهود وزير النقل (فيديو) تستمر لأيام.. أجواء العراق ستكون باردة وممطرة بدءًا من الليلة صحيفة إسرائيلية: تدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية قد يسهل ضرب منشآت نووية إيرانية الحكيم يدعو الى أخذ الحيطة والحذر من تداعيات سورية ويشدد على الجهوزية العالية

أسعار النفط.. توقعات بارتفاع مدفوع بالشتاء والتصعيد في الشرق الأوسط

اقتصاد | 22-09-2024, 17:13 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأحد، (22 أيلول 2024)، على توقعات ارتفاع أسعار النفط.

وقال شيرواني لـ"بغداد اليوم"، إن "تزايد النمو في الطلب خلال العام المقبل سيحصل وفقا للتوقعات".

وأضاف، أن "الانهيار الذي حصل العام الحالي جعل بعض المؤسسات تتراجع عن توقعاتها، لكن في تصوري الامر مرتبط بالتغييرات السياسية التي تتجه نحو التصعيد خاصة في جنوب لبنان واحتمال وجود رد عسكري ايراني".

وأشار الى، أن "التصعيد العسكري سيدفع الأسعار للارتفاع مجددا، خاصة اذا تزامن مع ارتفاع الطلب بسبب انفتاح أكثر في الاقتصاد الصيني، والعامل الثالث الذي يرجح ارتفاع الاسعار، هو قرب فصل الشتاء حيث يزداد الطلب على النفط، وهذا سيؤدي الى ارتفاع الاسعار بين 80-90 دولارا للبرميل الواحد".

وشهدت الأسواق العالمية تقلبات كبيرة في أسعار النفط بعد اندلاع الحرب، وارتفعت الأسعار بشكل حاد لأسبوعين متتاليين منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا تناولت فيه تأثير الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة على أسعار النفط العالمية.

واعتبر التقرير أن هذه الحرب أدت إلى حدوث هزات في أسواق النفط، وارتفاع في الأسعار إلى 94 دولارا للبرميل، كما عززت المخاوف بين تجار النفط والاقتصاديين من أن الأسواق قد تتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كثيرين يشعرون بالقلق من أن تصاعد التوترات في المنطقة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير من خلال خنق طريق عبور رئيس لشحنات النفط والغاز المنقولة بحرا من الشرق الأوسط إلى السوق العالمية، مما يهدد الجهود التي تبذلها البنوك المركزية لترويض التضخم المرتفع.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل رغم عدم امتلاكها احتياطيات غاز كبيرة، لكنها أوقفت الإنتاج في حقل غاز تامار، وقد أدى ذلك إلى الحد من تدفقات الغاز إلى مصر المجاورة، التي تعيد تصديره بحرا، وغالبا إلى أوروبا.