نائب إيراني لـ"بغداد اليوم": إسرائيل اعتدت على سيادتنا بمهاجمة سفيرنا في لبنان
سياسة | 18-09-2024, 11:45 |
بغداد اليوم - طهران
اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، مجتبى زارعي، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، إن إسرائيل اعتدت على سيادة إيران وذلك عبر استهداف ممثلها وسفيرها مجتبى أماني جراء هجوم سيبراني شنته تل أبيب أمس على منظومة أجهزة الاتصالات التي يستخدمها حزب الله اللبناني (بيجر).
وقال زارعي في حديث لوكالة "بغداد اليوم"، إن "استهداف سفيرنا مجتبى أماني من قبل إسرائيل بهجوم سيبراني لا يختلف عن الهجوم على قنصليتنا في العاصمة السورية دمشق".
وأضاف زارعي "مثلما هاجموا قنصليتنا العامة في دمشق وارتكبوا عملاً إرهابياً، هاجموا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعد رمزاً لحكومتنا وأمتنا في لبنان".
وتابع "إن ما حدث في لبنان هو سوء استخدام واضح من قبل شركة عالمية تبدو ذات سمعة طيبة، وتبين أن الانفجارات كانت بسبب أجهزة الاستدعاء التي تصنعها شركة موتورولا الأمريكية، وهذا يعني سوء استخدام أداة دولية يستخدمها الناس العاديون".
وأكد النائب الإيراني أنه "يجب على الحكومة الإيرانية أن تقدم ردا حاسما على إسرائيل في أسرع وقت ممكن"، منوهاً "إن على حكومتي لبنان وإيران إدانة هذا الإجراء في أسرع وقت ممكن وإعطاء رد حاسم عليه".
وأشار إلى إصابة السفير الإيراني في لبنان، وأضاف: “يجب على إيران والناطق باسم وزارة الخارجية اتخاذ موقف بهذا الشأن، لأن هذا عمل عدواني جديد ضد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. ".
كما دعا زارعي كل دول العالم مقاطعة شركة موتورولا المصنعة لأجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله في منظومة اتصالات داخل لبنان.
في غضون ذلك، قال مصدر أمني لبناني لرويترز إن حزب الله طلب 5000 جهاز استدعاء من إنتاج شركة "جولد أبولو" التايوانية، ووصلت هذه الأجهزة إلى لبنان في الربيع.
وتسبب انفجار متزامن لأجهزة بيجر في لبنان، الثلاثاء، في مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من أربعة آلاف شخص، بينهم المئات من عناصر جماعة حزب الله، بينهم مقاتلون وعمال إغاثة.
وفي الوقت نفسه، وفقًا للتقارير، تم إنتاج أجهزة الاستدعاء بواسطة شركة Gold Apollo التايوانية. كما نقلت رويترز نقلا عن مصدر أمني أنه تم وضع متفجرات في أجهزة النداء هذه أثناء الإنتاج.
يشار الى ان إسرائيل دمرت بهجوم مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في مطلع أبريل/ نيسان الماضي ما أسفر عن مقتل سبعة من مستشاري الحرس الثوري وردت طهران بهجوم عبر استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية منتصف الشهر ذاته.