آخر الأخبار
أنبوب الغاز والتغيّر السياسي في سوريا سفير إيران لـ"بغداد اليوم": لا خوف على العراق من الإرهاب وسنقاتل مع العراقيين الثاني من نوعه.. اغتيال عالمة بيولوجية سورية داخل منزلها اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته "غير المعلنة" إلى الأردن؟ موجة باردة تقترب من أجواء العراق وتحذيرات من شدتها

رؤية مغايرة لزيارة بزشكيان الى العراق

سياسة | 13-09-2024, 12:05 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

أكد رئيس تحرير صحيفة التأخي الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني جواد ملكشاهي، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، أنه لا يخفى على أحد أن لإيران مصالح مشتركة سياسية واقتصادية مع العراق.

وقال ملكشاهي في حديث لبغداد اليوم، إن "زيارة الرئيس الإيراني بزشكيان الي بغداد لها اهداف معينة، في البعد السياسي، هو الاستمرار بلعب دور في إدارة العملية السياسية والصراعات سواء بين القوى السياسية التي تمثل المكونات العراقية، او إدارة الصراع مع الولايات المتحدة والتفاهم معها على بعض الملفات، والضغط عليها بشأن ملفات أخرى، والعراق أيضا مهم لإيران من حيث ملفات المنطقة، على سبيل المثال ملف المعارضة الكردية الإيرانية المتواجدة في إقليم كردستان، ملف حزب العمال الكردستاني الذي تدعمه ايران، ملف سوريا ولبنان والعلاقات بين العراق ودول الخليج بالأخص السعودية، هذه جملة من الملفات السياسية، ممكن للعراق مساعدة ايران، للتأثير عليها".

وأضاف: "من الجانب الاقتصادي، ايران تحت حصار اقتصادي خانق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، والعراق اليوم هو الرئة الاقتصادية لإيران، بحيث يبلغ حجم التبادل التجاري المعلن معها اكثر من 25 مليار دولار حسب تقارير مختصين".

وتابع: "هناك تعاون اقتصادي خفي وثيق بين الجانبين كتهريب النفط الإيراني الى الأسواق، وايصال الدعم الذي تقدمه ايران الى الفصائل المسلحة، وكل هذا الدعم الإيراني لهذه الفصائل بالأساس يخرج كهبات من الخزينة العراقية، لان ايران لا يمكنها الدعم، لولا دعم القوى الشيعية العراقية المتحكمة باقتصاد العراق لها، تلك القوى التي ربطت مصيرها بمصير السياسة الإيرانية في المنطقة".

وكرّست زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد أول أمس الأربعاء رغبة العراق وإيران بتعزيز علاقاتهما وتحالفهما، من خلال توقيع سلسلة مذكرات تفاهم والتأكيد على التنسيق الأمني، وعلى مواقفهما الموحّدة من الحرب في قطاع غزة.

وكان بزشكيان تعهد بإعطاء "الأولوية" لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة في إطار سعيه إلى تخفيف عزلة إيران الدولية وتخفيف تأثير العقوبات الغربية على اقتصاد إيران.