آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

إستراتيجية المحاور الثلاثة تقلص التهريب في ديالى بنسبة 80% خلال 16 شهرًا - عاجل

أمن | 12-09-2024, 11:01 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى 

قالت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الخميس (12 أيلول 2024)، إن إستراتيجية المحاور الثلاثة قلصت التهريب بنسبة 80% خلال 16 شهرًا في المحافظة.

وأوضح عضو اللجنة أوس إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" التهريب كان اشكالية معقدة في مشهد ديالى الأمني وهو جريمة لها تبعات اقتصادية وأمنية مباشرة خاصة وان المواد المهربة ممنوعة".

واضاف ان" الاجهزة الامنية اعتمدت فعليا ستراتيجية من 3 محاور خلال الاشهر الـ 16 الماضية تتمثل في مسك الطرق البرية وتعزيز دور السيطرات وانهاء ملف "النسيمية" في اشارة الى الطرق الزراعية التي تستغل في تمرير البضائع والمواد المهربة بين المناطق".

واشار إبراهيم الى ان" التهريب انخفض بنسبة تزيد عن 80% وهو امر ايجابي جدا سيعزز من البعد الامني في ديالى ويضمن عدم تدفق المواد المهربة التي وصلت الى الادوية وبضائع اخرى".

وأعلن مصدر امني، يوم الاربعاء (6 اذار 2024)، خروج 13 منطقة من حالة الاشتباه بتهريب النفط ومشتقاته بين محافظتين.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "المناطق الزراعية المحاذية للحدود الإدارية الفاصلة بين ديالى وبغداد شهدت في الأشهر الثمانية الماضية كثافة في عمليات الدهم والتمشيط والتعقب للبحث عن حيتان تهريب النفط ومشتقاته في ظل وجود اوكار سرية للخزن قبل نقلها صوب إقليم كردستان عبر صهاريج".

وأضاف المصدر، ان "عمليات التمشيط وتعقب الأهداف والتي شملت 13 منطقة مشتبه بها تم الانتهاء فيها من عمليات التدقيق والتمشيط لكل الأهداف وباتت خالية من اي شكوك حيال وجود اوكار سرية لتهريب المنتوجات النفطية بشكل عام"، لافتا الى ان "جهود مكافحة التهريب عبر ديالى انخفضت بنسبة 90% مع ضبط 7 من اهم الشبكات في الأشهر الأخيرة".

وأشار الى ان "وجود تنسيق مشترك بين بعقوبة وبغداد حيال ملف تهريب المنتوجات النفطية اسهم في قطع الطريق امام مافيات خطيرة كانت وراء العديد من أزمات الوقود في السنوات الماضية".