آخر الأخبار
المعارك على الحدود اللبنانية.. هل شارك عراقيون؟ - عاجل "قد تلتحق شركات أخرى".. خبير يكشف سبب الغاء طيران الإمارات رحلاتها الى العراق خامنئي يؤم صلاة الجمعة في إيران لأول مرة منذ 5 سنوات الارتفاع مستمر.. النفط العراقي يتجاوز حاجز الـ70 دولاراً للبرميل الضربة الإسرائيلية بالضاحية استهدفت هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله

يستعرض "مزهوًا"

"إزاحة الديمقراطي غير ممكنة".. البارتي يستدل على قوته بعبارة واحدة ويذكّر بالعام 1992

سياسة | 4-09-2024, 16:39 |

+A -A

بغداد اليوم - أربيل

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد عامر الديرشوي، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، على تصريحات قادة الاتحاد الوطني الكردستاني باسترداد الحكم في كردستان.

وأكد الديرشوي في تصريح لـ "بغداد اليوم" أن "هذه التصريحات تعكس طموحات سياسية يسعى الاتحاد الوطني لتحقيقها"، إلا أنه شدد على أن "الحكم في كردستان يتطلب توافقًا وطنيًا وشراكة حقيقية بين جميع الأطراف الكردية لضمان استقرار الإقليم وتحقيق مصالح شعبه".

وأضاف: "نحن في إقليم كردستان نظامنا الانتخابي يعتمد على التعددية الحزبية في البرلمان، بمعنى أكثر من حزبين لديهم من يمثلهم في البرلمان"، لافتا الى أن "تمثيل أكثر من حزب في البرلمان، يعني أن الأحزاب ستكون بحاجة لبعضها من أجل تشكيل تحالف بإمكانه تشكيل الحكومة والوزراء، وبتصوري الحديث والدعاية الانتخابية الخارجة عن هذا النطاق، والتي تؤدي إلى التناحر، هدفها زعزعة الأمان".

وأشار إلى أن "هذا الكلام موجه إلى حزب عريق كالديمقراطي أكبر الأحزاب الكردية من حيث الثقل الجماهيري وعدد المقاعد البرلمانية، والحزب الوحيد الذي تزداد أصواته في كل انتخابات منذ 1992".

وختم بالقول، إن "هذا الأمر لا يخدم أبناء كردستان، فإزاحة الديمقراطي الكردستاني من الحكم في الإقليم غير ممكنة". 

وفي ظل التوترات السياسية المستمرة في إقليم كردستان، يبدو أن الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى بشكل متزايد إلى تغيير الحكم في الإقليم. يعكس هذا التوجه رغبة قادة الاتحاد الوطني في استعادة دورهم السياسي وزيادة تأثيرهم في إدارة شؤون كردستان.

هذه الطموحات تأتي في سياق المنافسة الطويلة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين، حيث يسعى كل منهما، بحسب مراقبين، إلى تعزيز موقعه السياسي وتحقيق مصالحه.

ومع ذلك، فإن أي محاولة لتغيير الحكم في الإقليم قد تؤدي إلى تعقيدات أكبر، وقد تتطلب حوارًا جادًا بين الأطراف المختلفة لضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في كردستان.

ويرى متتبعون أن إزاحة الحزب الديمقراطي الكردستاني عن السلطة في إقليم كردستان ليست أمرًا سهلاً أو ممكنًا في الوقت الحالي، حيث يتمتع الحزب الديمقراطي بقاعدة شعبية قوية، خاصة في مناطق مثل أربيل ودهوك، ولديه هيمنة واضحة على المؤسسات الحكومية والأمنية في الإقليم. 

إلى جانب ذلك، فإن حزب بارزاني يمتلك علاقات قوية مع العديد من الأطراف الدولية والإقليمية، مما يعزز موقفه السياسي. بالتالي، من المرجح أن تظل المنافسة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني قائمة، ولكن إزاحة الحزب الديمقراطي بشكل كامل تبدو غير ممكنة في ظل الظروف الحالية.