آخر الأخبار
اتحاد معلمي كردستان يرد على تهديدات تستهدف انطلاق العام الدراسي الجديد ميسان.. استشهاد منتسب في الاتحادية تبادل إطلاق النار مع مطلوب نجاة الشيخ عواد الجغيفي من محاولة اغتيال في الانبار تفكيك عبوة ناسفة من نوع "صاروخ نمساوي" في ناحية برطلة بسهل نينوى نائب يحدد موعد تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية داخل البرلمان

السويد تحيل "حارق القرآن" سلوان موميكا الى القضاء

عربي ودولي | 28-08-2024, 18:22 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أحالت النيابة العامة في السويد، اليوم الأربعاء، (28 آب 2024)، رجلين إلى القضاء أحدهما من أصول عراقية سلوان موميكا بتهمة التحريض على الكراهية بعد أن دنسا القرآن مرات عدة علنا في عام 2023، مما أثار احتجاجات في العديد من الدول الإسلامية.

وسلوان موميكا وسلوان نجم متهمان بـ"التحريض ضد جماعة عرقية" أربع مرات في صيف 2023، بحسب لائحة الاتهام.

وقالت المدعية العامة آنا هانكيو في بيان "ستتم محاكمة الرجلين بتهمة الإدلاء بتصريحات والتعامل مع القرآن أربع مرات بأسلوب ينم عن ازدراء المسلمين بسبب دينهم".

وبحسب لائحة الاتهام، قام الاثنان بتدنيس القرآن وحرقه أثناء الإدلاء بتصريحات مهينة للمسلمين، وفي إحدى المرات خارج مسجد في ستوكهولم.

وأضافت أن "تصرفات وتصريحات الرجلين تندرج ضمن قانون يحظر التحريض على مجموعة عرقية ومن المهم إحالتهما على القضاء".

وأدت عمليات تدنيس القرآن هذه إلى توتر العلاقات بين السويد والعديد من الدول في الشرق الأوسط.

وفي العراق، هاجم متظاهرون السفارة السويدية في بغداد مرتين في تموز/يوليو 2023، وأضرموا النار فيها في المرة الثانية.

ورفعت أجهزة الاستخبارات السويدية مستوى التأهب لخطر إرهابي إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات في آب/أغسطس 2023 بعد حدوث هذه التظاهرات في الخارج، معتبرة أن السويد أصبحت "هدفا رئيسيا".

ودانت الحكومة السويدية حرق المصحف لكنها شدّدت على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمّع والتعبير على أراضيها.

ومطلع آب/أغسطس، أحيل المتطرف اليميني السويدي الدنماركي راسموس بالودان على القضاء لقيامه بالفعل نفسه بعد أن قام بحرق القرآن في مالمو في 2022.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2023، حكمت محكمة سويدية على رجل بتهمة التحريض على الكراهية بعد أن قام بحرق القرآن في عام 2020، في سابقة لهذا النوع من الأحكام.

وكان الادعاء السويدي قد اعتبر أن هذه التصرفات يمكن وصفها بأنها انتقاد للإسلام، وبالتالي محمية بموجب حرية التعبير.

لكن، وبحسب السياق والتصريحات، فإن مثل هذه الأفعال قد تندرج ضمن إطار "التحريض ضد مجموعة عرقية".