آخر الأخبار
بعد إجباره على الاستقالة.. ظريف في أول تصريح له: لا يمكننا التعامل مع ترامب على طريقة زيلينسكي زينب نصر الله في أول تصريح لها بعد دفن والدها: إيران وطننا الثاني بعد "مشاجرة زيلنسكي".. كشف رد ايران على عرض الوساطة الروسية مع أمريكا رياح تهب في سماء السياسة.. "الصقور" تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي الكويتية فجر السعيد تعتذر لرئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي

ماتت سريرياً

التغيير مثالاً.. ماذا ربحت أو خسرت الأحزاب الكردية المعارضة بعد "المشاركة" بالحكم؟

سياسة | 22-08-2024, 10:00 |

+A -A

بغداد اليوم- أربيل

اكد القيادي السابق في حركة التغيير والمحلل السياسي محمود الشيخ، اليوم الخميس (22 آب 2024)، انخراط حركة التغيير والأحزاب المعارضة بالحكم تسبب بموتها سريرياً في كردستان.

وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالنسبة للأحزاب المعارضة ولحركة التغيير فقد أصبحت ورقة سياسية ضعيفة جداً، ولها تأثير سياسي ضئيل نتيجة لأخطاء قيادات الحركة ومشاركتهم في الحكم مع الأحزاب الحاكمة".

وأضاف أن "احتكار قيادة الحركة من قبل مجموعة محددة، وتخليهم عن الأهداف السامية وعدم مساندتهم للشعب في المواقف السياسية والحياتية الضرورية و كذلك سلبيات الكوادر الشعبوية والفوضوية وذات النرجسية، وعدم الدقة في ترشيح المرشحين، كلها أسباب أدت للموت السريري للحركة".

وأشار الشيخ إلى أن "استغلال الحركة من قبل انتهازيين داخل الحركة وخيانات قياداتها وكوادرها على مستوى الوزراء والقيادات وانتقالهم وانتمائهم الى الأحزاب الأخرى، مقابل المال والمناصب، أدى إلى انزلاق الحركة وضعفها ولم تتد بمقدرها الحصول حتى على مقعد واحد".

وتصنف حركة التغيير التي أسسها الراحل نوشيروان مصطفى بعد انشقاقه عن الاتحاد الوطني الكردستاني عام 2008 كواحدة من أهم وأبرز حركات وأحزاب المعارضة في إقليم كردستان، وفي انتخابات برلمان كردستان التي جرت عام 2013 حصلت على المرتبة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما أنها في انتخابات البرلمان العراقي حصلت على ثمانية مقاعد عام 2010، لكنها في الانتخابات الأخيرة للبرلمان العراقي لم تستطيع الحصول على أي مقعد، بعد بروز حركات جديدة للمعارضة داخل الإقليم.