بغداد اليوم -  كركوك

شكت الجبهة التركمانية العراقية، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، من تعرضها لهجمة شرسة واستهداف اعلامي واضح بعد رفضها تشكيل حكومة كركوك المحلية.

وقالت الجبهة في بيان، تلقته "بغداد اليوم": "بعد رفضنا لتشكيل حكومة كركوك المحلية إثر المخالفات القانونية، واقصاء كامل للمكون التركماني واعلاننا للرفض على الملأ، تتعرض الجبهة التركمانية العراقية وقياداتها الى هجمة شرسة واستهداف اعلامي واضح".

وأضافت: "تؤكد الجبهة التركمانية العراقية انها المدافع الشرعي للمكون التركماني مع الأحزاب المؤتلفة معها وتستمد شرعيتها من شعبنا الابي، وتكن الجبهة التركمانية كل الاحترام والتقدير لكل النواب والشخصيات التركمانية والمتواجدين في كل الأحزاب والتشكيلات".

وبينت أن "مشروع الجبهة التركمانية العراقية هي الدفاع عن حقوق المكون التركماني ولم تكن منذ تأسيسها ترى القضية مقتصرة على المناصب او المنافع الشخصية".

وتابعت: "نؤكد للشعب التركماني بأن الجبهة سوف لن تنجر الى أي خلاف داخلي لا يخدم قضيتنا، ويعمل على الهائنا من قضيتنا الأساسية، والحفاظ على مكتسبات فرض القانون في محافظة كركوك، ونؤكد بأن منهج الجبهة وقيادتها لم يكن في يوم من الأيام التهجم على الاخرين بألفاظ نابية ولن ننجر الى هذا الأسلوب اطلاقاً".

وكان رئيس الجبهة التركمانية حسن توران، قد عدّ  جلسة انتخاب المحافظ ورئيس مجلس محافظة كركوك التي انعقدت مساء السبت الماضي في العاصمة بغداد "مخالفة للقانون" ومؤكدا لجوء الجبهة إلى القضاء لإبطال مخرجات هذه الجلسة.

وأفضى اجتماع خاص في بغداد، مساء أمس الأول السبت، إلى انتخاب إبراهيم الحافظ رئيساً لمجلس محافظة كركوك، وريبوار طه محافظاً، حيث شهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والأعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.