آخر الأخبار
الضربة الإسرائيلية بالضاحية استهدفت هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله بطائرات F35 الأمريكية.. نتنياهو ينتظر مكالمة من بايدن للهجوم على إيران النفط يقفز ويلامس الـ 78 دولاراً تقرير اجنبي: القيادة الإيرانية "قلقة" على حياة خامنئي من خطر الاختراق ما هو موقف السعودية والامارات؟.. قلق من انفجار أسعار النفط بسبب الهجوم الإسرائيلي

قراءة عراقية لأسباب تأخر الرد على اغتيال "هنية".. ما علاقة "زيارة الأربعين"؟

ملفات خاصة | 11-08-2024, 23:55 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأحد (11 آب 2024)، أسباب تأخر رد طهران على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "من الحقائق التي لا يختلف عليها اثنان أن قرار اغتيال اسماعيل هنية لم يكن يمضي به نتنياهو دون موافقة صقور البيت الابيض، في اشارة الى اعضاء في الكونغرس الامريكي وموظفون كبار في الادارة الامريكية"، مبينا، أن "هناك تورطا امريكيا، في مسعى لجر طهران إلى رد خلال 48-72 ساعة، وبالتالي خلق حرب في الشرق الاوسط لتكون غزة معركة ثانوية".

وأضاف ان "زيارة الوفد الروسي بقيادة شويغو هو الاقرب لبوتين استثنائية حملت بنظري رسالة مهمة حول خطة البيت الابيض لجر إيران الى حرب بذريعة مهاجمة تل ابيب والاهداف ستكون المفاعلات النووية ومحطات الطاقة والمناطق الاقتصادية الايرانية، وهذا ما نبهت اليه الادارة الايرانية بأن مخططا امريكيا جاهزا لضربها وأن اغتيال هينة كان مجرد فخ لحرب شاملة".

واشار الى ان "إيران ادركت اهمية الحرب النفسية وكشفت بشكل مباشر عن طبيعة ردها على تل ابيب، وهذا ما دفع امريكا للاستنفار وطلب المزيد من الوساطات والضغط من خلال الابواب الخلفية للدبلوماسية في منطقة الشرق الاوسط وحتى آسيا من أجل التريث في أي رد ايراني، كون البيت الابيض ادرك خطورة ما قام به الصقور ومحاولتهم استغلال ضعف بايدن وانسحابه من السباق الانتخابي لزج امريكا في حرب مع ايران من أجل تل ابيب".

وبين، أن "ايران تتلاعب بالوقت وكل يوم دون أي ضرب، هو استنزاف لأمريكا التي اضطرت لنقل جزء مهم من بوارجها الحربية الى الشرق الاوسط ودفعت تل ابيب الى حالة استنفار شاملة لا يمكن ان تبقى الى ما نهاية".

وتابع: "طهران لن ترد خلال الزيارة الاربعينية في العراق، اذا كان لديها قرار بهذا الاتجاه، لقدسية هذه الايام، لكنها ادركت نقطة ضعف امريكا واسرائيل مع عامل الوقت والانتظار والحرب النفسية، خاصة وان واشنطن الآن تقدم عروضا كثيرة لتثني طهران عن أي رد قاس قد يودي الى حرب شاملة في المنطقة".