الكشف عن مضامين "حملة مكافحة التسول" في العراق: الأجانب يتسربون من مناطق فقيرة- عاجل
محليات | 24-07-2024, 13:31 |
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب علي نعمة، اليوم الاربعاء (24 تموز 2024)، عن مضامين حملة واسعة لمكافحة التسول في العراق، فيما أشار الى ان وجود متسولين من جنسيات عربية وأجنبية.
وقال نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" التسول ليس ظاهرة مستجدة بل موجودة منذ سنوات عدة وتعكس ملامح الفقر والعوز في مناطق عدة لكنها تحولت في السنوات الأخيرة الى اشبه بالتجارة التي تديرها مافيات تقوم باستغلال ذوي الاحتياجات الخاصة وصولا الى الاطفال والامثلة كثيرة".
واضاف ان" وزارة الداخلية ومن خلال تشكيلاتها تقود منذ اسابيع حملة واسعة لمكافحة التسول في المحافظات، مؤكدا بأن هناك ثلاثة أسباب موجبة لهذه الخطوة، أولها معالجة ظاهرة سلبية بالاضافة الى إن بعض المتسولين هم ادوات للجريمة وسجلت العديد من عمليات السرقة بالاضافة الى ان فيها بعدًا امنيًا لأن المتسولين يمكن استغلالهم في ابعاد عدة".
واقر النائب بان" هناك متسؤلين من جنسيات عربية واجنبية واعدادهم ليست قليلة، مؤكدا بأن دخولهم للعراق كان عن طريق التهريب أو من خلال سفر لفترة محدودة ثم يحاولون التواري عن الانظار ويعمدون الى التسول، لافت الى ان الأجهزة الـمنية ضبطت العشرات منهم وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم ومنها اعادتهم الى بلدانهم".
فيما اشار رؤوف علي عضو جمعية معنية بحقوق الانسان الى ان" الملايين من جنسيات مختلفة ياتون الى العراق سنويا لاسباب مختلفة خاصة في الزيارات الدينية وهناك تسهيلات كبيرة تعطى من اجل عبور الحدود لكن بعضهم يبقى ويحاول ايجاد اي فرصة عمل خاصة وان بعضهم ياتون من بيئة فقيرة تعاني نزاعات وازمات".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" رؤية متسولين من جنسيات سورية وباكتسانية وغيرها في العراق امر مألوف لكن بعضهم ياتي عن طريق المطارات والبعض الاخر ياتي من خلال التهريب".
واشار الى، رصد جرائم سرقة وسطو مسلح تورط بها البعض من حملات الجنسية الأجنبية والعربية لايحلمون اي تاشيرات اقامة رسمية، مؤكدا بان التسول هي المهنة الابرز التي يلجأ اليها هولاء خاصة في المدن المقدسة".