آخر الأخبار
العتبة العباسية تشكو فصيلًا مسلحًا إلى القائد العام وتطلب "الردع الشديد" (وثيقة) طهران تشيد بعملية تأمين زائري الأربعين وبمستوى التنظيم عند الحدود إيران تحدد أربع أولويات لحكومة بزشكيان.. أوروبا بضمنها لكن بشرط بالصور.. استمرار تفويج الزائرين من وإلى كربلاء واشنطن تتحدث عن تحقيق تقدم بمفاوضات القاهرة: اعملوا على التنفيذ

هل يدار العراق وفق مضمون "الدولة" ام بنظام إقصائي؟.. مختص يعلق

سياسة | 16-07-2024, 12:42 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، على شكل وكيفية إدارة الدولة العراقية والنظام في البلاد بعد مرور سنوات على تغيير النظام.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تحالف إدارة الدولة يعني التوافق في اتخاذ القرارات وهذا يعيق كل منجز وخاصة في السلطة التشريعية لأن التوافق المتمثل بتحالف إدارة الدولة أعاق المحاسبة والمساءلة لاي جهة سياسية واعتبار الكل مشارك في العملية السياسية لذلك فأن القوى السياسية الكبيرة بدأت بالفعل بمشاورات لرسم ملامح المرحلة المقبلة من خلال مشروع سياسي جديد وهو أغلبية سياسية بحيث تكون أطراف في المعارضة واطراف في الحكومة لذلك لا يمكن أن تمضي الدولة وفق المحاصصة والتوافق الذي جاء به تحالف إدارة الدولة وما قبله".

وبيّن أن "الحكومة الحالية تعاني من معادلة صعبة فالجميع مشترك بها لكن الدعم لها مرتبط بأطراف سياسية محددة داخل البيت الشيعي، وهو القوة الأكثر تأثيرا في المشهد السياسي لذلك فأن الحكومة وشخص السوداني يعانيان من ضغوط سياسية كبيرة بسبب سياسات السوداني الذي يريد أن يقدم شيئأ في هذه المرحلة من أجل مستقبله السياسي الذي بدأ يتوسع من خلال قاعدة جماهيرية كبيرة يحظى بها".

وأضاف: اننا" لا نعتقد أننا نعيش في مرحلة ديكتاتورية كما كان قبل عام 2003 لأن طبيعة النظام في العراق والتعدي السياسية تمنع أن يكون هناك نظام متسلط وديكتاتوري لكن العراق يعيش مرحلة صعبة بسبب عدم إنفاذ القانون والتدخلات السياسية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية القضائية وانتشار السلاح لذلك فهناك الكثير من الفاسدين والمجرمين يعيشون طلقاء بسبب نفوذهم السياسي وتأثيرهم المالي وفي المقابل هناك الآلاف من العراقيين الذين يقبعون في السجون بسبب المخالفات وضغوط الحياة".

وختم الباحث في الشأن السياسي قوله أنه "لا يمكن أن تكون هناك ديكتاتورية في العراق بل هناك غياب للعدالة بين العراقيين وحتى القضايا التي يتم انتقاد رئيس الوزراء وحكومته مسموح بها لدرجة مقبولة لكن الغاية ليست بالانتقاد بل في معالجة الأخطاء التي نمر بها".