آخر الأخبار
"حجر البيئة" مسبب كبير للتلوث في بغداد الدرجات المتوقعة وموعدها.. أجواء معتدلة وهبوط الحرارة تحت المعدل قريبًا استئناف مباراة ألمانيا والدنمارك في بطولة أمم أوروبا توقف مباراة ألمانيا والدنمارك بسبب الأمطار الغزيرة والبرق الوقف السني يرفض التصريحات المسيئة من قبل الكونغرس الأمريكي ضد القاضي زيدان

جاكبسون "أستاذة" رومانوسكي.. تعبير واضح لـ"استراتيجية أمريكية جديدة" في العراق- عاجل

سياسة | 19-06-2024, 15:04 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الأربعاء (19 حزيران 2024)، عن ابرز مهام السفيرة الأميركية الجديدة في العراق تريسي جاكوبسون خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً وجود استراتيجية جديدة للإدارة الأمريكية في البلاد.

وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الشد والجذب بين السفيرة الأمريكية فوق العادة الجديدة في العراق تريسي جاكوبسون من جهة والفصائل من جهة أخرى، يؤكد وجود استراتيجية جديدة للإدارة الأمريكية في العراق، وجاكوبسون أعلى مرتبة وخبرة من رومانوسكي (السفيرة الحالية) وستكون سفيرة فوق العادة، اي بمعنى لها حرية اتخاذ القرارات دون الرجوع إلى واشنطن وكذلك لها أبرام اتفاقيات باسم الدولة، وبالتحديد فأن جاكوبسون خدمت في البيت الابيض وكذلك ساهمت برسم استراتيجيات مهمة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي وقرارات الرئيس، وهي تعد بمثابة استاذة للسفيرة الأمريكية السابقة رومانسكي من حيث العمل والخبرة والصلاحيات المخولة بها".

وبيّن أن "هدف واشنطن بتعيين هكذا سفيرة وفي هذا الظرف الحساس يحمل في طياته العديد من الرسائل المبطنة والمشفرة والدلالات التي ستتضح شيئا فشيئا في المستقل، أبرزها، استهداف الفصائل المسلحة وكبح جماح الأطراف التي وقفت نداً للحكومات العراقية والتي استهدفت المصالح الامريكية وللحد من نشاطاتها في المنطقة وبالتحديد في العراق".

وأضاف إن "واشنطن تريد أيضا، الحد من نشاط الفصائل المسلحة خارجياً، والتي أصبحت مصدر ازعاج للكيان الإسرائيلي، وكذلك استهداف المصالح الإيرانية في العراق الداعم الحقيقي للفصائل، ووقف النشاط الإيراني بالكامل واستهداف حلفاء إيران لكي تكون ورقة للرئيس الأمريكي بايدن للمناورة بها خلال الانتخابات الأمريكي، بعدما تم اندثار ورقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل وكذلك عملية السلام وحل الدولتين (اسرائيل وفلسطين) في القريب العاجل".

وأثارت كلمة السفيرة الامريكية تريسي جاكبسون التي ستعين قريبا في العراق، ردة فعل حكومية وسياسية لما جاء في طياتها من "عزم" على الإطاحة بالمصالح الإيرانية في البلاد، ابتداء من الطاقة وانتهاء بدعم الفصائل المسلحة.