بغداد اليوم - ديالى

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (4 حزيران 2024)، خفايا اجتماع فندق الرشيد لإنهاء عقدة ديالى السياسية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "7 من مجلس ديالى ينتمون الى قوى مختلفة متواجدون حاليا في العاصمة بغداد لبحث خارطة طريق لإنهاء عقدة المحافظة والسعي لعقد جلسة في فندق الرشيد هي الثانية من نوعها خلال اشهر للتصويت على تشكيلة الحكومية المحلية".

وأضاف إن "توافقات مبدئية أعطت شعور بالإيجابية في إمكانية الوصول الى الحسم وهناك اتصالات مكثفة حاليا بين بعقوبة وبغداد من اجل دعوة اثنين من الأعضاء للالتحاق مما يعطي إمكانية التصويت وتشكيل الحكومة من خلال مبدأ الأغلبية".

وأشار الى أن "الامر ليس سهلا ومعقد في ظل بدء دخول نخب مهمة في بغداد على خط الاتصالات وسعي اطراف عدة للتريث وتأجيلها تفاديا لاي ازمة سياسية"، مؤكدا بأن "عقد جلسة رسمية مساء اليوم في الرشيد وارد لكنه يبقى ضمن دائرة نجاح لا تزيد عن 30% حتى الان لكن قد يصل الى 50% في حال الالتحاق اثنين من الأعضاء من بعقوبة لتحقيق الأغلبية لكن تبقى ضغوط اللحظات الأخيرة هي الأقوى دوما".

ولم تفلح الجهود لطي ملف محافظ ديالى، حيث لا تزال المحافظة بعد مضي خمسة أشهر على إجراء الانتخابات المحلية في العراق تدار بالوكالة رغم وضعها الحسّاس بسبب موقعها الجغرافي وكثرة التهديدات الأمنية المتربصة بها، وتعاظم المشاكل المرتبطة بالتغير المناخي وندرة المياه، الأمر الذي أثر على القطاع الزراعي الذي يعتبر العمود الفقري لاقتصادها.