انتخابات إيران
"لاريجاني ونجاد" يفتحان أبواب التكهنات.. هل يُستبعد المُستبعد سلفاً؟
عربي ودولي | 2-06-2024, 19:51 |
بغداد اليوم - طهران
يساور الكثير من المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران الخوف من استبعادهم من هذا السباق المبكر الذي جاء على خلفية وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي جراء تحطم طائرته في 19 من آيار الماضي.
ومن بين الشخصيات السياسية التي تقدمت بالترشح للانتخابات الرئاسية المقرر في 28 من حزيران الجاري، علي لاريجاني رئيس البرلمان الأسبق ومستشار المرشد علي خامنئي، والرئيس الأسبق محمود احمدي نجاد، فضلاً عن مرشحين إصلاحيين جراء استبعادهم في الدورات السابقة من الانتخابات.
الاستبعاد جاء بقرار من مجلس صيانة الدستور التي تشرف وتدقق في أهلية المرشحين للانتخابات وتصادق على أسمائهم لخوض الانتخابات بعد دراسة مستفيضة.
وفي هذا السياق، تحدثت "بغداد اليوم" إلى "سيامك دره بيك" العضو الحقوقي بمجلس صيانة الدستور الذي أكد أن عملية تسجيل أسماء المرشحين تسير بطريقة انسيابية.
وفيما يتعلق بتأكيد مؤهلات الأشخاص الذين تم استبعادهم في الجولة السابقة، قال "قد تكون هناك معلومات جديدة في الفترة الفاصلة بين الانتخابات السابقة والجديدة"، مبيناً أن "الاستبعاد في سباق الانتخابات السابقة لا يعني أنه سيشمل الانتخابات الجديدة، بل ربما تطرأ متغيرات عند مراجعة السيرة الذاتية للمرشح".
وعند سؤاله فيما إذا كان لاريجاني ونجاد الذي جرى استبعادهم من سباق الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2021، قال "ليس كذلك، بل لكل انتخابات وضعها، ولا نقارن بين الأشخاص، ويتم مراجعة الحالات بشكل مستقل، وإذا كان شخص ما غير مؤهل فهذا لا يعني أن هناك مشكلة لديه".
وبشأن عدم إعلان مجلس صيانة الدستور عن أسباب عدم أهلية المرشحين، قال "القانون لم يسمح لمجلس صيانة الدستور بنشر الأسباب".
ومن المقرر أن يبدأ مجلس صيانة الدستور الثلاثاء من هذا الأسبوع بمراجعة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث ستنتهي عمليات الترشح مساء يوم غد الاثنين.
وفي سياق متصل، قال محسن إسلامي المتحدث باسم لجنة الانتخابات الرئاسية في إيران، بلغ عدد المرشحين للانتخابات حتى اليوم 137 مرشحاً بينهم 15 امرأة.