بغداد اليوم -  بغداد

اعتبر القيادي في الاطار التنسيقي عارف الحمامي، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، ان الحديث عن مساهمة البيت الشيعي بشق المكون السياسي السني والمساهمة بعدم انتخاب رئيس البرلمان الى الان غير صحيح، وبينما أكد ان الاطار "أعطى الحرية" لنوابه بالتصويت، اعتبر مراقبون أن هذه النقطة هي الأساس بالمساهمة في تعميق الخلاف بين الكتل السنية.

وقال الحمامي لـ"بغداد اليوم"، أن "المكون السني لو اتفق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان لمضت الكتل بتمريره وفي ذات الوقت ان نواب البرلمان من الاطار كانوا أحرارا بالتصويت للمرشحين وبالتالي نحن لم نكن طرفا في تأخير انتخاب الرئيس".

وبيّن الحمامي إن "مجلس النواب سيستمر بعقد جلساته ولن تكون هناك عطلة بسبب ذهاب النواب للحج، وان العطلة الرسمية ستكون بعد نهاية تمديد الفصل التشريعي".

ولم يتبق سوى 17 يومًا على انتهاء الفصل التشريعي الحالي بعد ان قرر البرلمان تمديده لشهر اضافي في 10 ايار الجاري.

ويرى مراقبون أن القوى الشيعية ساهمت بطريقة غير مباشرة في تعميق الخلاف السني أو عدم وضع حد له، وذلك من خلال عدم خروج القوى السياسية للاطار التنسيقي باتفاق على دعم مرشح معين وتوجيه نوابهم بالتصويت له، وبدلا من ذلك عمد الاطار الى ترك التصويت بشكل عشوائي بل وذهب اخرون الى ابطال اوراق التصويت، في محاولة يراها مراقبون انها متعمدة لإطالة أمد الأزمة.