آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

العراق يحتاط أمنيًا لمواجهة "القنبلة الموقوتة" ويعلن المباشرة بتفكيك "المخيّم الأخطر"

سياسة | 13-05-2024, 12:46 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علي نعمة، اليوم الاثنين (13 آيار 2024)، البدء بشكل فعلي في تفكيك مخيم الهول السوري، فيما اشار الى اتخاذ الحكومة العراقية ثلاثة احتياطات امنية بشأن هذا ملف.

وقال نعمة في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "مخيم الهول تم تعريفه بانه قنبلة موقوتة ويمثل تحديات مباشرة لأمن العراق والمنطقة"، مؤكدا ان "وجود المخيم هو بمثابة اجندة متعددة الأوجه وورقة بيد من لا يريد الاستقرار في المنطقة"، متسائلا "ما الفائدة من وجود مخيمات تضم عوائل الإرهاب".

وأضاف نعمة، ان "نظرة الرأي الدولي تغيرت تجاه مخيم الهول وبدأت عدة دول تنفتح وتتفاعل مع ما يطرحه العراق من رؤية حيال خطورته ما دفع الى بدء تفكيكه بشكل تدريجي من خلال استجابة عواصم دولية في نقل رعاياها بوجبات لتفادي بروز أجيال أخرى من التطرف".

وأشار الى ان "العراق اتخذ ثلاثة احتياطات امنية لمواجهة ملف الهول ابرزها تحصين الحدود واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري في المناطق الحدودية من اجل قطع اي طريق للتواصل او التسلل، بالإضافة الى الضغط باتجاه استعادة عتاة الإرهاب من حملة الجنسية العراقية وتقديمهم للعدالة".

وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب وعد القدو اكد، الجمعة (10 آيار 2024)، وجود ثلاثة إيجابيات لبدء سحب الأجانب من مخيم الهول الحدودي.

وقال القدو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مخيم الهول السوري تم تعريفه بانه قنبلة بشرية تهدد امن كل دول منطقة الشرق الأوسط بشكل مباشر ومنها العراق كونه يضم متطرفين ينتمون الى قرابة 60 دولة".

وأضاف القدو، ان "العراق ادرك خطورة مخيم الهول السوري منذ انشائه لأنه يحمل اجندة متعددة تستهدف بالأساس الامن والاستقرار في  المنطقة وبغداد اكثر المتضررين"، مؤكدا ان "العراق لعب دورا في دفع عدة دول لنقل رعاياها"، مشيرا الى ان "انفتاح بعض الدول ونقل رعاياها تعني بداية نهاية مخيم الهول السوري الذي نامل ان ينتهي ملفه وان لا يتحول الى ورقة أخرى لتهديد امن العراق خاصة وانه يضم الاف من الاسر التي لا يزال بعضها مؤمن بفكر التنظيم المتطرف".

وتابع، ان "ثلاثة إيجابيات لسحب الأجانب من المخيم أولها بدء تفكيك المشكلة وخلق راي عالمي بضرورة سحب الرعايا وإلغاء بيئة تصنع التطرف الذي لن يقف عند حدود جغرافية محددة بل يمثل تهديد لكل الدول لان الإرهاب هو سرطان".

يشار الى ان  مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، اعلن، الجمعة (10 آيار 2024)، عن بدء سحب الرعايا الأجانب من مخيم الهول السوري الذي يضم رعايا 60 دولة.

واكد الاعرجي في تدوينة على موقع "إكس"، انه "في مخيم الهول توجد عوائل الدواعش لـ 60 دولة"، مبينا انه "بعد جهود العراق المستمرة بدأت 24 دولة بعملية سحب لرعاياها ومنها روسيا التي سحبت مؤخراً (32) طفلًا (12 فتاة و 20 فتى) تتراوح أعمارهم من (5 -17 سنة)، مطالبا الدول بسحب رعاياها تمهيداً لغلقه.