الصحة المصرية ترد على الجدل المثار حول "جلطات لقاح أسترازينيكا"
عربي ودولي | 30-04-2024, 15:46 |
بغداد اليوم - متابعة
شهدت الساعات الماضية تداول أخبار عن التأثيرات الضارة للقاح فيروس "كورونا" الذي أنتجته شركة "أسترازينيكا"، وذلك بعد أن قدم بعض المستخدمين دعاوى قضائية ضد الشركة المنتجة، نتيجة تعرضهم لآثار جانبية خطيرة نتيجة تلقي اللقاح.
وفي أول تعليق لوزارة الصحة المصرية، قال المتحدث الرسمي للوزارة حسام عبد الغفار، إن "التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف من سنة 2021، وهو نادر جدا، إذ يبلغ ثلاث حالات من كل مليون ونسبة حدوثه بعد التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط من غير أخذ التطعيم، عند الفئات الأكثر عرضة لحدوثه، ولهذا لم توص أي من الجهات الصحية الدولية أو المحلية بإيقاف أو منع التطعيم، وإنما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه في فئات محددة".
وأضاف، أن "الفيروس نفسه أخطر بكثير في التسبب في الجلطات والوفاة من التطعيمات، فاحتمال حدوث جلطات مع كوڤيد تساوي تقريبا 10 أضعاف أعلى من فرصتها بعد التطعيم".
من جهته، قال مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح في مصر، مصطفى محمدى، إنه "يتم اختبار اللقاحات بشكل عالي المستوى ولا يمكن السماح بإعطائها للمواطنين إلا بعد التأكد من مأمونيتها ثم فاعليتها".
وأضاف أن "الشركة أصدرت بيانا يفيد بتعرض البعض لمضاعفات وقتية وتم علاجها والتعامل معها، وهذا أمر وارد في جميع اللقاحات والأدوية أما مسألة الوفاة من لقاح أسترازينكا هى مسألة تحتاج إلى دراسة تؤكد العلاقة السببية بين اللقاح والوفاة وهذا لم يتم حاليا.
وكانت وزارة الصحة والسكان في مصر أعلنت في 2022، استقبال 667 ألفا و100 جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا من إنتاج شركة "أسترازينيكا".
وقال عبد الغفار في بيان نشره الحساب الرسمي لمجلس الوزراء المصري عبر "فيسبوك" (محظور في روسيا)، إن الجرعات التي وصلت إلى مطار القاهرة، مقدمة من دولتي بلجيكا وألمانيا، عن طريق آلية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات "جاڤي".