آخر الأخبار
تفاصيل ضربة طيران الجيش للإرهابيين في كركوك بينها دولة عربية.. ايران تتهم 4 دول بمساعدة "المتمردين السوريين" للسيطرة على دمشق القوى المستقلة والناشئة في مرمى "أحزاب السلطة".. حراك سياسي لتعديل قانون الانتخابات رئيس البرلمان الإيراني: المنطقة أمام تحول سريع لتشكيل نظام جديد بعد سقوط الأسد انخفاض طفيف بأسعار الدولار في الأسواق المحلية

ما بين إيران وتركيا وإسرائيل.. هل تبعد زيارة السوداني لواشنطن العراق عن دائرة الصراع؟

سياسة | 14-04-2024, 14:58 |

+A -A

بغداد اليوم - أربيل

أكد السياسي الكردي سردار مصطفى، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استطاع إبعاد العراق عن دائرة الصراع.

وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السياسة الحكيمة لرئيس الوزراء أبعدت العراق عن ساحة الصراع والحرب، وبالتالي فأنه لا أتوقع أن يتأثر العراق وإقليم كردستان بالخلاف والقصف الإيراني على إسرائيل".

وأضاف أن "العراق وكردستان ستكون بعيدة عن تداعيات الرد الإيراني بسبب حكمة السوداني في التعامل مع هذا الملف بعقلانية"، مرجحا أن "تحقق زيارته نتائج إيجابية سواءً من الناحية الاقتصادية وأيضا بحل مشكلة استئناف تصدير نفط الإقليم عبر ميناء جيهان التركي، وملفات عالقة أخرى".

وكان الاتحاد الوطني الكردستاني، علق اليوم الاحد، على زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن، فيما أشار الى ملفات "مهمة" في "جعبة" الحكومة يراد ايصالها الى الولايات المتحدة. 

وأشارت النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى "أهمية زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن". 

وقالت محمد، إن "زيارة السوداني مهمة وستناقش ملفات تخص الشارع العراقي، منها قضية الدولار والتعاون الاقتصادي وملفات أخرى تحتاجها البلاد".

وأضافت أن "زيارة السوداني تأتي للتأكيد على موقف العراق الذي ينأى بنفسه عن الصراع الموجود حاليًا، ويريد إبعاد شبح الحرب عن البلد". 

وتابعت "وهي أيضًا مهمة من الناحية الاقتصادية للمساهمة بتحقيق تنمية شاملة، وأيضًا الحفاظ على استقرار الدولار".

وأمس السبت، كشف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، محور لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما أشار الى اسباب زيارته لواشنطن.

وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أدلى بتصريح صحفي، قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم، أكد فيه أن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم تجاه الأبرياء، فضلاً عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع". 

وأوضح السوداني، بحسب البيان، أن "هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي، التي تتماشى مع برنامج حكومتنا الذي يركز على الإصلاحات الاقتصادية والمالية وفي سائر المجالات المهمة، وكذلك الشراكات المنتجة مع مختلف دول العالم". 

وأكد أن "اللقاء بالرئيس بايدن سيتناول البحث في ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على مجمل الاستقرار في العالم، كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، الهادفة للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة في التحالف". 

وتابع رئيس مجلس الوزراء أن "الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأمريكيين، فضلاً عن مستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأمريكية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية". 

وجدد الإشارة إلى أن "الزيارة تحمل الرغبة في بناء شراكة ستراتيجة مستدامة، قائمة على الاحترام المتبادل، وحفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه". 

ويرافق السوداني في زيارته الرسمية إلى واشنطن "وفد حكومي ونيابي يضم عدداً من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمستشارين، فضلا عن ممثلين من القطاع الخاص من رجال الأعمال والصناعيين المتخصصين في مختلف القطاعات"، وفقا للبيان . 

واوضح البيان أن "الوفد سيجري مباحثات موسعة مع المسؤولين الأمريكيين تخصّ العلاقات الثنائية، ومناقشة مجموعة من الملفات الاقتصادية والمالية والتجارية والأمنية، فضلاً عن ملفات تخصّ التعليم والثقافة وغيرها، كما تتضمن الزيارة توقيع عدد من العقود الاستثمارية مع كبريات الشركات الأمريكية". 

وبحسب البيان "ستشهد الزيارة عقد الاجتماع الأول للجنة التنسيقية العليا (HCC) المشتركة، بهدف المضي في تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي، في محاور الطاقة، والتعاون المصرفي والمالي، والنقل، ومكافحة الفساد، واسترداد الأموال العراقية، وقطاع الأعمال، إضافة إلى التعليم والثقافة".