آخر الأخبار
الدفاع تنفي إحالة عدد من الضباط ممن هم برتبة فريق إلى التقاعد مصافي نفط بدائيّة لمتنفّذين في كردستان العراق تضاعف الإصابات السرطانيّة أول عملية ضد إسرائيل من قبل المعارضة البحرينية المسلحة اعتقال تركي قتل آخر إثر خلاف اجتماعي في أربيل تفاصيل لقاء السوداني والسفيرة الأمريكية في العراق

السوداني يوجه باستبدال الشركة المتلكئة في تنفيذ المشاريع بقضاء القرنة

سياسة | 30-03-2024, 19:57 |

+A -A

بغداد اليوم -  البصرة

وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (30 آذار 2024)، باستبدال الشركة المتلكئة في تنفيذ المشاريع بقضاء القرنة  ضمن محافظة البصرة خلال استقباله وفداً من شيوخ عشائر ووجهاء القضاء.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "السوداني، استقبل وفداً من شيوخ عشائر ووجهاء قضاء القرنة الواقع شماليّ محافظة البصرة، بحضور محافظ البصرة وقائمقام القضاء وعدد من الوكلاء والمديرين العامين المعنيين والمستشارين، والنائب عن محافظة البصرة ضرغام صباح المالكي".

واستمع السوداني إلى "عدد من الطروحات والمقترحات التي قدمها الوفد، المتعلقة بالواقع الخدمي والمعيشي للقضاء، مؤكداً أن القرنة قضاء مهمّ بعشائره وأبنائه وثرواته، وباستحقاقاته الخدمية والمعيشية، وأن العمل مستمر في مختلف مفاصل الجهاز التنفيذي؛ للنهوض بالواقع الخدمي الذي عانى مشاكلَ كثيرة طيلة المرحلة الماضية، واتخاذ قرارات تعالج المشاريع المتلكئة"، بحسب البيان.

ووفقا للبيان، وجّه رئيس مجلس الوزراء بـ"استبدال الشركة المتلكئة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية الخدمية بقضاء القرنة، بشركة أخرى رصينة، كما وجّه سيادته بعرض مشروع إنشاء مستشفى بسعة 300 سرير في القضاء، على جلسة مجلس الوزراء المقبلة للبتّ بها، وكذلك التوجيه بتشكيل لجنة فنية لمتابعة سير تنفيذ الأعمال الخدمية في القضاء بالتنسيق مع الحكومة المحلية في المحافظة، والعمل على تذليل كل العقبات الفنية والإدارية والمالية أمام هذه المشاريع".

وفي سياق توفير فرص العمل لأبناء القضاء، وجه السوداني بـ"تفعيل مكتب التشغيل في محافظة البصرة؛ من أجل تشغيل الشباب في قضاء القرنة وشمال البصرة بالشركات النفطية"، كما جاء في بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.

واحيل مشروع المجاري والخدمات في قضاء القرنة، الى شركة الجدار الساند والتي تمت احالة مشروع مجاري القضاء اليها منذ عام 2020 وبكلفة 600 مليار دينار، لكن منذ ذلك الحين وحتى الان لايزال الوضع على ماهو عليه.