آخر الأخبار
بسبب سوء التصرف بأموالهم.. محاولات لاقتحام مصرف التنمية الدولي في العرصات من قبل مودعين (فيديو) ضربة لريال مدريد وفرصة لمبابي.. الاصابة تبعد فينيسيوس عن الملاعب لمدة شهر الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان محافظ البنك المركزي من مصر: الموقف النقدي في العراق ممتاز جداً محافظ السليمانية: 20 امرأة تتقلد مناصب إدارية من اصل 26 في المحافظة

"الفاشينيستات" ما زلنّ يحكمن العراق.. "تاهو سوداء" تثير ضجة وانتشاراً أمنياً في بغداد

محليات | 30-03-2024, 00:20 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اثارت عجلة نوع "تاهو"  سوداء اللون، تستقلها احدى "الفاشينيستات" ضجة وانتشاراً أمنياً في منطقة الكرادة داخل وسط بغداد، بعد ركنها قرب مؤسسة حساسة و"إهانتها" للقوة المكلفة بحمايتة مقر المؤسسة.

وقال مصدر أمني لـ "بغداد اليوم"، إن "إحدى الفاشينيستات (سورية الجنسية) التي لديها علاقة بصاحب قناة فضائية تعتبر الأولى من طرازها ضمن القنوات التي ظهرت حديثاً، تسببت بضجة في منطقة الكرادة، بعد وقوفها أمام مؤسسة حساسة يمنع الوقوف امامها".

وأضاف، أن "الفاشينيستا وبعد وقوفها أمام المؤسسة خرج اليها أحد المكلفين بحمايتها وطلب منها بعدم الوقوف فردت بصوت مرتفع (اطبك وين يعجبني وإني اعلمك)، فقامت بالاتصال بصاحب القناة، وطلبت منه التدخل فوراً".

وتابع، أن "السياسي، ارسل اليها أربع دوريات تابعة للنجدة، وبعد وصولها الى مكان الحادثة، والاستفسار عن الحادثة، تم اهانة الفاشينيستا وصاحب القناة الذي قام بالاتصال بالقوة الأمنية، ووضعوا اعتبارا بانها امرأة سورية ضيفة على العراق، وتركوها تذهب بعد الاعتذار".

وتعقيبا على الحادثة، علق الصحفي والكاتب العراقي سالم مشكور، عبر حسابه على فيسبوك، بالقول: "الحمد لله، زال الخطر الامني  عن الكرادة داخل.. عادت القوات الامنية الى قواعدها بسلام بعدما هرعت الى احد شوارع الكرادة - داخل اثر اتصال هاتفي من صاحبة تاهو سوداء رفضت تحريكها من امام مقر اذاعة، ردت بلهجة سورية (لا يعني انها سورية بالضرورة) على الطلب متوعدة الحارس واتصلت بـ "ما ادري منو" وما هي الا دقائق حتى تدفقت الدوريات والقوات من كل جهة وارادت اعتقال الحارس الذي منعها من الوقوف". 

 وتابع، "حضرت قوة من الحشد حيث تعود الاذاعة اليه، وانتهت المشكلة بان "تنازلت"صاحبة التاهو وسامحت الشاب وعاد الجميع الى مقراته لتناول الافطار الذي تأخروا عنه كثيراً".

واختتم قوله: "ليس مقطعا من رواية او قصة انما سرد لبعض ما وقع وقت غروب هذه الليلة".