آخر الأخبار
تحذير.. عاصفة ترابية بسرعة "70 كيلومتر" في طريقها الى بغداد قراءة لتأثير سقوط الأسد على القوى السياسية "المكوناتية" بالعراق: هل سيتم استنساخ تجربة" العقرب"؟ - عاجل الداخلية تنفي وقوع اشتباكات بين عناصر داعش والحشد في حديثة القبض على 6 متاجرين "دوليين" بالمخدرات وضبط 24 كيلو غراما بحوزتهم في ثلاث محافظات حيدر الملا: "الحالم" من السياسيين يجلب الخير لمجتمعه و"الواهم" يقوده للتهلكة

الحكيم: العراقيون راضون عن حكومة السوداني لأول مرة منذ عقدين

سياسة | 26-03-2024, 20:37 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء (26 آذار 2024)، أن الجهد الخدمي لحكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يحظى برضا شعبي غير مسبوق.

وذكر بيان لمكتب الحكيم تلقته "بغداد اليوم"، أنه "في إطار جولته الإقليمية، التقى الحكيم الملك عبدالله الثاني، وبحثا تطورات العلاقات الثنائية بين بغداد وعمان والأزمة في غزة".

وأشاد الحكيم بحسب البيان، بـ"الدور الذي لعبه الأردن في إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني رغم الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع،" داعيا "لتطبيق قرار مجلس الأمن بإيقاف الحرب على غزة، مؤكدين على "أهمية احترام الشرعية الدولية ومؤسساتها، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الضغط لتطبيق القرار".

وبحث الجانبان، بحسب البيان، "العلاقات البينية بين العراق والأردن".

وأكد الحكيم، "أهمية تطوير العلاقات على الأصعدة كافة"، مبينا أن "الاستقرار الذي يشهده العراق ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة فيما تتضرر المنطقة من أي ارتباك في الساحة العراقية على المستوى الأمني والسياسي وهذا ما أثبتته التجارب".

وبين "طبيعة الجهد الخدمي الذي تقدمه الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء السوداني، "مشيرا إلى أن "الفترة الحالية تشهد رضا شعبيا غير مسبوق منذ عقدين من الزمن، وبدأت الناس تتلمس أثر المشاريع والاستقرار على حياتها اليومية".

كما أكد الحكيم "أهمية انهاء مهام التحالف الدولي والانتقال إلى علاقات بينية مع بعض دوله أساسها المصالح المشتركة واحترام سيادة البلاد".

فيما ناقش الحكيم وملك الأردن "قضايا المناخ وتحدياته، داعيا لمنظومة إقليمية لمواجهة هذا التحدي مهمتها تبادل الخبرات والاستشارات ووضع الحلول والمعالجات".

في ملف التحديات الاجتماعية، أكد الحكيم للملك عبد الله، أن "المخدرات آفة تستهدف شبابنا وأجيالنا القادمة، مما يتطلب بناء منظومة أمنية إقليمية لمواجهة هذا التحدي والحد من عمليات المتاجرة والتسلل بالإضافة إلى تبادل المعلومات حول كيفية معالجة المتعاطين وإعادة اندماجهم اجتماعيا".