آخر الأخبار
الاطاحة بتاجري مخدرات بحوزتهما 6 كغم من "الكريستال" في بغداد الحكيم يدعو لتوزيع قطع أراضي لذوي شهداء الحشد الشعبي تعيين شيخ عشيرة الجغايفة مستشاراً لرئيس هيئة الحشد الشعبي السليمانية .. انتشار دوريات ومفارز أمنية في شوارع واحياء المدينة بعد اقرار استراتيجية الأمن الوطني.. حراك برلماني لإستضافة شخصيات "مسؤولة" - عاجل

رغم تشابه الظروف.. لماذا تدخل السوداني في أزمة كركوك وترك ديالى؟

سياسة | 9-03-2024, 18:11 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

استبعد المحلل السياسي عدنان محمد التميمي، اليوم السبت (9 آذار 2024)، تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في انهاء ازمة محافظة ديالى رغم دعوات نيابية لذلك، في الوقت الذي تدخل في الوضع المشابه الموجود في محافظة كركوك.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "نوابا ونخبا سياسية من ديالى دعت في لقاءات متكررة مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى تدخله في انهاء ازمة الانسداد والجمود السياسي في ملف تشكيل الحكومة المحلية وخلق توافقات تسهم في حل  موضوعي لكل الاطراف لتفادي أي توترات تنعكس على ملف المحافظة الأمني بشكل مباشر".

وأضاف، أن "السوداني لن يتدخل من وجهة نظرنا لأسباب عدة ابرزها ان الملف خاضع لادارة قوى الاطار وهي من تحدد بوصلة حسمه بعد اعطاء ضوء اخضر لائتلاف دولة القانون بتقديم مرشحه لمنصب المحافظ رغم ان كل المعطيات ولاسابيع كانت تتجه الى منظمة بدر التي حصلت على اعلى الاصوات في انتخابات 18 كانون الأول".

واشار الى ان "هادي العامري رئيس منظمة بدر يملك تأثيرا مباشرا على ملفات ديالى ومنذ سنوات وهذا الامر لا يختلف عليه اثنان ولا يمكن تمرير مرشح لمنصب المحافظ دون ضوء اخضر منه وهذه حقيقة"، لافتا الى ان "حل اشكالية ديالى تبدأ بالعامري من خلال دعم مرشح توافقي لحل اشكالية منصب المحافظ وبعدها ستكون الخطوات اخرى اقل تعقيدا".

وسبق ان تدخل السوداني في أزمة كركوك وطرح مبادرة منه لحل اشكالية تشكيل الحكومة المحلية للمحافظة، فيما لم يصنع خطوة مشابهة في ديالى رغم تشابه الظروف، في المحافظتين اللتين لم تحسما تشكيل حكوماتهما المحلية وكذلك مناصب مجالس المحافظات، مقابل 13 محافظة اخرى حسم امرها.

وتتلخص ازمة ديالى وكركوك، بتوازن القوى وعدم تمكن فئة معينة من الانتصار على الفئة الاخرى رقميًا فيما يتعلق بعدد المقاعد والتحالفات.

اما في كركوك، فحصل الكرد على 6 مقاعد مقابل 6 ايضا للعرب، ومقعدين للتركمان ومقعد للمسيح.

وفي كلا المحافظتين يتطلب ضمان فريق معين 9 مقاعد على الاقل لتشكيل الاغلبية ومن ثم تشكيل الحكومة المحلية.