آخر الأخبار
خامنئي: امريكا لم تصدق نجاحنا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بعد تهديدات الفرطوسي.. الفصائل تحدد طبيعة الرد على أي عدوان يطال بغداد: لن نكتفي بالكيان رئيس اللجنة الأولمبية يبحث مع نظيره التونسي تعضيد العلاقات بين البلدين أسعار الذهب في الأسواق المحلية بالعراق الإعلان رسميا عن عدد سكان العراق

بينها "بيغاسوس".. 3 فرضيات لوصول المسيّرات إلى "القادة السريين" في العراق

أمن | 12-02-2024, 22:27 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد 

كشف القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الإثنين (12 شباط 2024)، عن وجود شكوك وصفها بـ"القوية" بان جزءا مهما من اغتيالات قادة الفصائل العراقية تم من خلال بيغاسوس الاسرائيلي.

وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات مهمة في الفصائل العراقية واخرها أبو باقر الساعدي فتحت الابواب امام لجان التحقيق لمعرفة كيفية رصد المسيرات الامريكية لاهدافها داخل بغداد ومناطق اخرى".

واضاف، أن "3 فرضيات حالية حول اسباب الخروقات التي كانت وراء الاغتيالات الأخيرة، هي وجود عملاء على الارض، او وجود اختراقات لشبكات الهاتف النقال خاصة وانها شركات تدار من خارج الحدود العراقية وبياناتها قد تتاح لجهات ودوائر مخابرات دولية ومنها امريكا بالاضافة الى برنامج التجسس الاسرائيلي المعروف بـ"بيغاسوس" الذي يتتبع الهواتف النقالة".

واشار إلى ان "تورط اسرائيل لايختلف عليه اثنان لان كل من جرى اغتياله هو هدف للكيان المغتصب للاراضي الفلسطينية"، لافتا الى اننا "امام حرب تشنها امريكا بذرائع واهية وهي لن تقف عند حد معين".

وفي وقت سابق، كشف قيادي بارز في الحشد الشعبي لـ"بغداد اليوم"، عن بدء قادة الفصائل والحشد باتخاذ إجراءات احترازية "صارمة" خشية من الضربات الامريكية، مبينا انهم "اصبحوا يستخدمون هواتف نقالة غير حديثة وهواتفهم غالبية الوقت تكون مغلقة لمنع أي عمليات تتبع لهم، وتغيير افراد الحماية بشكل متكرر".

وكان مصدر مطلع قد كشف عن خضوع حادثة اغتيال "ابو باقر الساعدي" الى تحقيقات مكثفة لمعرفة الكيفية التي تم رصده بها اضافة الى تعليمات للقادة الأمنيين الايرانيين بـ"تخفيف" زياراتهم الى العراق، حيث فتح استهداف ابو باقر الساعدي وقبله مسؤول عسكري في حركة النجباء باستهداف عجلته في شارع فلسطين بشهر يناير الماضي، الباب امام التساؤلات والحيرة حول كيفية التوصل الى قادة الفصائل والحشد رغم الاجراءات السرية المتبعة.