آخر الأخبار
غدًا وبعده.. أمطار صيفية تطال 4 محافظات والحرارة تنخفض 5 درجات شنيشل يكشف عن وديتين قبيل أولمبياد باريس ويقدم 7 مدربين أجانب لطاقمه القبض على مطلوبين بالسرقة والاحتيال في الكاظمية الكهرباء المنتجة في العراق تغطي 65% من الطلب.. و15 الف ميغا واط "عجز" استنفار أمني بعد "قنص" كاميرا حرارية.. شكوك بتواجد "دواعش" في خاصرة بغداد الشرقية

هل يحوّل الانسحاب الامريكي طائرات العراق إلى "خردة"؟

أمن | 11-02-2024, 19:01 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير في الشأن العسكري العميد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم الأحد (11 شباط 2024)، على مصير الدفاع الجوي وحماية السماء في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق.

وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق لديه سربين من الطائرات الأول روسي والأخر امريكي، ولهذا يجب على الحكومة العراقية التعاقد على المزيد من السلاح الجوي الروسي، لوجود خبرات عراقية على صيانته وقيادته، مثل الطائرات السمتية او المقاتلة"، مشيرا الى "ضرورة تجنب السلاح الأمريكي كون واشنطن تضغط على العراق كثيرا بالأعتدة والأسلحة وحتى عمليات التدريب والصيانة، وتعطي للعراق طائرات مشلولة القدرة".

وبين ان "الحديث عن تحول الطيران الأمريكي لدى العراق الى (خردة) بعد انسحاب القوات الامريكية غير صحيح وبعيد عن الواقع، فهناك شركات مختصة لصيانة هذه الطائرات حتى لدى الامارات او ارسال الفنيين العراقيين بدورات خارجية لدى شركات عالمية، فالطيران الأمريكي لا يتوقف على الوجود الأمريكي، فالعراق ممكن له ان يستغني عن الصيانة والإدارة الامريكية للطيران الذي يملكه بمختلف صنوفه".

اما في يخص الدفاع الجوي، فأكد الخبير في الشأن العسكري ان "الامريكان لا يحمون العراق حالياً بمنظومات الدفاع الجوي، والمنظومة التي لديهم هي لغرض حماية مصالحهم وقواتهم سواء في عين الأسد او قاعدة حرير، وهم لا يؤدون أي حماية لسيادة العراق واجواءه، خاصة ان الطيران التركي ينفذ ضربات شبه يومية وهذه المنظومات تستطيع التصدي لها".

وختم العميد المتقاعد قوله ان "اخراج الامريكان من العراق، سوف يعزز سيادة العراق وسوف يقوي الدفاع الجوي والقوة الجوية والقوة الصاروخية العراقية، كون المسؤولية الكاملة ستكون على عاتق العراقيين دون أي تدخل وضغط امريكي".

ويشهد العراق تحركا حكوميا وبرلمانيا لانهاء تواجد التحالف الدولي والقوات الامريكية حتى الاستشارية منها، مع تصاعد التوتر وتكرار الضربات ضد مسؤولين وقادة في الحشد الشعبي.