الاجتماع الطارئ لادارة الدولة يخلو من "صقور الاطار"
سياسة | 4-02-2024, 22:42 |
بغداد اليوم - بغداد
شهد اجتماع ائتلاف ادارة الدولة، اليوم الاحد (4 شباط 2024)، حضورا ضعيفا للقوى المؤثرة في الاطار التنسيقي، خاصة المقربين من الحشد الشعبي متمثلا بغياب لافت لنوري المالكي وقيس الخزعلي وهمام حمودي وفالح الفياض، في اجتماع هام وطارئ على خلفية القصف الامريكي.
ورغم اهمية الاجتماع الطارئ، الذي أتى بعد قصف امريكي على مواقع للحشد الشعبي، ادى الى سقوط شهداء وجرحى، اضافة الى خسائر مادية لم يعلن عن اهميتها لغاية الان، الا ان مخرجاته وبيانه كان متوازنا، مكتفيا برفض الاستهداف الذي يطال القواعد الامريكية والاعتداء على المستشارين العسكريين الدوليين، ودعم الحكومة بانهاء التواجد الاجنبي بالحوار.
وعقد ائتلاف إدارة الدولة، اليوم الأحد (4 شباط 2024)، اجتماعاً طارئاً، بناءً على دعوة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، لمتابعة تطورات الأحداث الخطيرة في البلد.
وأعرب الائتلاف في بيان صدر عقب اجتماعه تلقته "بغداد اليوم"، عن "إدانته الشديدة للعدوان الأمريكي الذي استهدف مواقع الحشد الشعبي ليلة 2\3 من شباط الجاري، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المنتسبين والمدنيين، وهو اعتداء خطير على مؤسسة أمنية عراقية رسمية، يمثل خرقاً لسيادة العراق وأمنه، وتجاوزاً على الأعراف والقوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول".
وجدد الائتلاف "تخويله للحكومة ودعمه للحوار الذي تجريه مع التحالف الدولي لإنهاء هذا الوجود بالتفاهم والحوار، وبما يكفل بناء علاقات ثنائية بين العراق ودول التحالف الدولي، وهو ما جرى تأكيده في الاتفاق الأخير بين العراق والولايات المتحدة".
وعبر إدارة الدولة عن "رفضه كل أشكال الاعتداءات التي تطال القواعد العسكرية العراقية، وكذلك استهداف المستشارين العسكريين، من دول التحالف الدولي الذين يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية محددة".
وشدد على "مساندة الحكومة في عدم السماح لأي طرف بجرّ العراق إلى ساحة الصراع التي تشهدها المنطقة، ويجب وضع المصلحة الوطنية العليا للعراق فوق أي مصلحة أخرى، وأن مسؤولية الجميع هي الحرص على إدامة الأمن والاستقرار في البلد الذي تحقق عبر تضحيات كبيرة قدمها شعبنا وقواتنا المسلحة بكل صنوفها".