آخر الأخبار
رئيس الجمهورية وبارزاني يبحثان نتائج زيارة السوداني الى الولايات المتحدة الدينار العراقي يعاود التعافي أمام الدولار الأمريكي في الأسواق المحليّة بعد أيام من إعلان الربط مع الأردن.. غياب شبه تام للكهرباء في الرمادي وغربي الأنبار اليكتي يعترف بعلاقته بـ"قسد" ويبرأ نفسه من التعاون مع حزب العمال: نشترك معهم بالعقيدة تغريدة نتنياهو تثير غضب مسؤولين كبار في إسرائيل

"الفوضى قادمة".. رمضان "سرّ" لتحرك واشنطن لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط

ملفات خاصة | 3-02-2024, 15:25 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

كشف تكتل سياسي عراقي، اليوم السبت (3 شباط 2024)، عن سر تحرك واشنطن لانهاء الصراع في الشرق الاوسط، فيما أشار الى ان هناك تقاريراستخبارية تتحدث عن خطورة استمرار الصراع مع قرب حلول شهر رمضان في اذار المقبل.

وقال رئيس تحالف بيارق الخير محمد الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" سياسة البيت الابيض تغيرت في الايام الاخيرة بشكل كبير قياسا بباقي أحداث طوفان الاقصى في غزة، والان تحاول الولايات المتحدة طرح خارطة طريق شاملة لانهاء الصراع في الشرق الاوسط وممارسة ضغوط على كافة الاطراف".

واضاف، ان "سر تحرك امريكا المفاجئ ياتي من تقاريراستخبارية تتحدث عن خطورة استمرار الصراع مع قرب حلول شهر رمضان في اذار المقبل والذي قد يفجر العالم العربي والاسلامي بشكل غير مسبوق امام مصالح امريكا والغرب بشكل عام وان الوضع قد يكون اكثر دموية من ناحية الفوضى التي يخشاها البيت الابيض لانه يدرك خطورتها العالمية".

واشار الخالدي الى ان" البيت الابيض مجبر على تغير سياسته حيال القضية الفلسطينية والدفع الى انهاء الحرب مهما كانت الاثمان،   لافتا الى ان" قدوم شهر رمضان وبقاء الابادة الجماعية بحق الفلسطينين ستقود حتما لردات فعل كبيرة لن يكون بالمقدور احتوائها حتى في البلدان التي لديها علاقات وثيقة مع واشنطن".

وكانت عدد من مناطق غربي محافظة الانبار، خصوصا سكان مدينة القائم، شهدت ليلة صعبة، فجر السبت ( 3 شباط 2024)، نتيجة الغارات الأمريكية المكثفة التي استهدفت مواقع مختلفة للفصائل في المدينة.

و كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" تفاصيل الغارات الجوية على العراق وسوريا، يوم السبت، مشيرة إلى أنها استهدفت 85 هدفا، فيما كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الضربات تركزت في سبعة مواقع: ثلاثة منها في العراق، وأربعة مواقع في سوريا.

وزارة الخارجية الايرانية، من جانبها اكدت اليوم السبت ( 3 شباط 2024)، ان الهجمات الأمريكية الاخيرة، هي مغامرة وخطأ استراتيجي ولن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "ندين بشدة الهجمات الأمريكية على مناطق في سورية والعراق ونعتبرها انتهاكاً لسيادة البلدين ووحدة أراضيهما"، مشددا على ان "الهجمات الأمريكية مغامرة وخطأ استراتيجي للإدارة الأمريكية".

واضاف ان "الهجوم الأمريكي مغامرة ستؤدي فقط لزيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة"، محذرا "من توسيع رقعة الحرب في المنطقة وهذه المغامرات تشكل تهديدا للسلم الإقليمي والدولي".

كما اصدرت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت ( 3 شباط 2024) ، بياناً اتهمت فيه الولايات المتحدة، بمحاولة إضعاف قدرة الجيش السوري وحلفائه في محاربة الارهاب، خلال عدوانها الاخير.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، تلقته "بغداد اليوم" "شنت قوات الاحتلال الأمريكي فجر اليوم عدوانا جويا سافرا على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سوريا، وبالقرب من الحدود السورية ــ العراقية ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات".

واضاف البيان، ان "المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سوريا هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش السوري بقايا تنظيم داعش الإرهابي"، مبينا ان "هذا يؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم، وتعمل لإعادة إحيائه".

ومنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، تشرين الاول، والرد الإسرائيلي عليه، حدث تصعيد مستمر في المنطقة من حرب في غزة وقصف وغارات في سوريا ولبنان والعراق وتهديد للملاحة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين.

 أما إيران فدخلت هي الأخرى بشكل مباشر في الصراع بعد تنفيذِها ضربات ضد أربيل في العراق وكذلك في باكستان الأمرُ الذي ردَّت عليه كراتشي بدورها بضربات داخل إيران.

وتسعى الولايات المتحدة للحفاظ على هذه النزاعات داخل حدودها وعدم تجاوزها، كما يشير بعض محللين، حيث اشارت واشنطن في مناسبات عديدة الى انها لا تبحث عن التصعيد في المنطقة وهي تبحث عن تسوية سياسية بين جميع الأطراف.

ويستعد العراق والولايات المتحدة الشروع بمحادثات لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي وتحديد مهامه المستقبلية وذلك بعد تكرار القصف الامريكي على مواقع للحشد الشعبي آخرها فجر الثلاثاء في محافظتي بابل والأنبار.