آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

البرلمان يتوقع المزيد: عقوبات الخزانة لن تتوقف ولا تؤثر على صرف الدولار

اقتصاد / سياسة | 30-01-2024, 13:22 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

علقت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، على استمرار فرض عقوبات أمريكية على المصارف في العراق، فيما أشارت إلى ان هذه العقوبات لن يكون لها تأثير كبير على أسعار صرف الدولار.

وقال عضو اللجنة جمال كوجر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "فرض عقوبات أمريكية على المصارف في العراق ممكن ان يستمر خلال الفترة المقبلة، فلا يوجد ما يؤكد ان هذه الإجراءات ستتوقف في ظل وجود عمليات تهريب وغسيل للأموال".

وبين كوجر ان "تذبذب أسعار صرف الدولار في السوق المحلي يتأثر باي حدث اقتصادي او امني، ولهذا نرى الأسعار غير ثابتة وهي متغيرة من طبيعة المتغيرات، ولا نعتقد ان فرض العقوبات على مصارف محددة في العراق سيكون له تأثيرات كبيرة على أسعار صرف الدولار، والتأثيرات ربما تكون آنية".

وكشف البنك المركزي العراقي، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، عن سبب قيام وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على مصرف الهدى العراقي.

واوضح البنك في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان" سبب فرض العقوبات على مصرف الهدى العراقي كان بسبب أنشطته في عام "2022.

واضاف، ان" المصرف لم يشارك في نافذة بيع وشراء العملة الأجنبية خلال العام 2023، مشدداً على أنه مستمر في تقديم خدماته المصرفية دون التعامل بالدولار الأمريكي ويسمح له التعامل بالعملات الأجنبية الأخرى".

واعلنت وزارة الخزانة الامريكية، يوم أمس الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، فرض عقوبات على بنك الهدى وصاحبه حمد الموسوي لضلوعهم بـ"تمويل الارهاب وغسيل الاموال لصالح ايران ومجموعاتها الوكيلة"، وفقا للخزانة.

وقالت الخزانة في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، انها "تستخدم اليوم أدوات قوية لحماية النظام المالي العراقي والدولي من إساءة استغلال ممولي الإرهاب، والمحتالين، وغاسلي الأموال". 

واضافت، ان "بنك الهدى، وهو بنك عراقي يعمل كقناة لتمويل الإرهاب، كمؤسسة مالية أجنبية تثير قلقًا رئيسيًا بشأن غسيل الأموال، وإلى جانب النتائج التي توصلت إليها الخزانة، اقترحت شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN) قاعدة من شأنها فصل البنك عن النظام المالي الأمريكي من خلال منع المؤسسات والوكالات المالية المحلية من فتح أو الاحتفاظ بحساب مراسل لبنك الهدى أو نيابة عنه، وبالإضافة إلى ذلك، يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) عقوبات على مالك البنك".

وتابعت، "يقوم بنك الهدى ورعاته الأجانب، بما في ذلك إيران ومجموعاتها الوكيلة، بتحويل الأموال التي يمكن أن تدعم الأعمال المشروعة والتطلعات الاقتصادية للشعب العراقي، واستغل بنك الهدى لسنوات وصوله إلى الدولارات الأمريكية لدعم المنظمات الإرهابية الأجنبية المحددة بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، وكذلك مجموعات الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران بما في ذلك كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق"، موضحا ان "رئيس مجلس إدارة بنك الهدى متواطئ في الأنشطة المالية غير المشروعة لبنك الهدى بما في ذلك غسيل الأموال من خلال شركات واجهة تخفي الطبيعة الحقيقية للأطراف المشاركة في المعاملات غير المشروعة، مما يتيح في نهاية المطاف تمويل الإرهاب".

وبينت الخزانة انه "منذ تأسيسه، يخضع بنك الهدى لسيطرة الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتشغيله، وبعد تأسيس البنك، ويعمل رئيس بنك الهدى عمليات غسيل الأموال نيابة عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، بالإضافة إلى ذلك، يتيح بنك الهدى إمكانية الوصول إلى النظام المالي الأمريكي للجهات الفاعلة المعروفة باستخدام الوثائق الاحتيالية والودائع المزيفة ووثائق هوية المتوفى والشركات المزيفة والدينار العراقي المزيف، مما يوفر فرصًا لإخفاء هويات الأطراف المقابلة في المعاملة للمراسلين، مقدمي العلاقات المصرفية، وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس إدارة بنك الهدى هو أيضاً مالك البنك ورئيس مجلس إدارته".

وفي الأسبوع الماضي، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) بإدراج شركة الطيران العراقية فلاي بغداد ومديرها التنفيذي لتقديم المساعدة إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (IRGC-QF) والمجموعات الإقليمية التابعة له من خلال نقل المقاتلين والأسلحة، كما قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بإدراج ثلاثة من قادة وأنصار كتائب حزب الله وشركة كانت بمثابة غطاء لكتائب حزب الله لنقل الأموال وغسلها، بحسب البيان.