آخر الأخبار
ما مدى تأثير الدول العربية سياسيا على العراق؟.. أصبح اكثر استقلالاً الشروع بعمليات لملاحقة العصابات بجانب الكرخ نائب إيراني يوضح لـ"بغداد اليوم" إن كانت بلاده تمتلك أسلحة نووية "مخفية" مصدر يكشف لـ"بغداد اليوم" موعد زيارة ابراهيم رئيسي للعراق الحكيم يدعو قيادات الحكمة للاستعداد والتواصل مع الناس بـ"طرق تسويق حديثة"

بعد دعوة الصدر.. نائب يطالب السوداني بإصدار عفو عن معتقلي "جيش المهدي" (وثيقة)

محليات | 27-01-2024, 12:54 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

طالب عضو مجلس النواب، كامل العكيلي، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإصدار عفو عن معتقلي "جيش المهدي".

وقال العكيلي، بحسب كتاب رسمي موجه الى السوداني، حصلت "بغداد اليوم، على نسخة منه، "نثمن جهودكم المبذولة لخدمة عراقنا الحبيب، املين تفضلكم بالموافقة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإصدار عفو عن معتقلي جيش الامام المهدي"، معللاً السبب: "كونهم قد قاوموا المحتل وعملياتهم البطولية كانت لإخراج القوات المحتلة للحصول على السيادة الكاملة".

وتابع العكيلي، "راجين تفضلكم بالاطلاع والموافقة انصافاً الأبطال العراق الاوفياء المعتقلين في السجون لحد الآن".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا، الخميس (25 كانون الثاني 2024)، الحكومة، إلى إطلاق سراح معتقلي التيار الصدري في السجون العراقية.

وكتب الصدر في تدوينة له على منصة إكس، انه "مع قرب يوم استشهاد الإمام موسى بن جعفر، أجد من المصلحة المطالبة بالإفراج عن سجناء ما يسمونه بـ(التيار الصدري)".

وصنف الصدر سجناء التيار، بالقول "هو إما سجين مقاوم، والسلطة الحالية تدّعي دعمها للمقاومة فلا داعي لبقائه في السجن، وإما بريء فهي تدّعي العدل ولا داعي لاستمرار بقائه في السجن، وإما مذنب فهو قد أخذ قسطاً من السجن ليس بقليل، فإذا تعهّد خطياً بعدم تكرار ذنبه فالإفراج عنه متعيّن، وسنعينه على التوبة".

وأضاف "لتكن أقرب جمعة لإستشهاد الإمام موسى الكاظم، جمعة للمطالبة بالإفراج عن السجناء".

يشار إلى أن التيار الصدري وبعد نحو عام من سقوط النظام السابق في 9 نيسان/ أبريل 2003، اختار حمل السلاح لمواجهة القوات الأمريكية وجرت معارك طاحنة بين الطرفين على فترات متقطعة، وتم خلال تلك السنوات اعتقال قياديين وعناصر في الجناح المسلح للتيار "جيش الإمام المهدي"، كما شن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي حملة اعتقالات أُطلق عليها في حينها "صولة الفرسان" وجرى اعتقال العشرات من قيادات ومقاتلي "جيش المهدي" في حينها.