6 لكل هجوم مقابل اصابة لكل هجومين
جردة حساب رقمية "للعبة الصواريخ".. ماذا حقق كل طرف من الفصائل والامريكان؟
أمن | 4-01-2024, 20:38 |
بغداد اليوم-بغداد
كان يوم 17 اكتوبر 2023، موعد انطلاق "الصخب" وعودة مشاهد استهداف القوات الامريكية في العراق بعد اكثر من عام من "سبات الصواريخ".
صبرت القوات الامريكية قرابة الشهر، وبدأت بالرد بشكل نسبي لكن انحصر ردها في سوريا، قبل ان تخرج من نطاق "الصبر" إلى التصعيد التدريجي والنوعي، وبدأت منذ 21 نوفمبر 2023 بالرد في العراق، في مناطق عسكرية او بعيدة عن المركز، وتدريجيا بدأت بالتحول نحو اجراء ضربات في مراكز المدن.
كان اول رد امريكي في العراق قد وقع في 21 نوفمبر 2023، واستهدف عجلة يستقلها عناصر من كتائب حزب الله في منطقة ابوغريب غربي بغداد، وتشير المعلومات حينها الى مقتل شخص على الاقل واصابة اخر، بحسب قراءة لقسم الاخبار في "بغداد اليوم".
وفي اليوم التالي، اي في 22 نوفمبر 2023 نفذت القوات الامريكية ضربة جوية في جرف الصخر ادت الى مقتل 5 اشخاص واصابة اخر.
وفي 26 ديسمبر 2023، نفذت القوات الامريكية في تحول جديد، ضربة جوية في احدى الاحياء السكنية وسط بابل طالت مقرا لعناصر من الحشد وادت الى مقتل شخص واصابة 18 اخرين.
وفي 4 يناير، نفذت القوات الامريكية ضربة جوية استهدفت هذه المرة قياديا في الحشد، حيث طالت الضربة مقرا للحشد في منطقة شارع فلسطين وعجلة كان يستقلها قيادي كبير في حركة النجباء، ما ادى الى مقتل شخصين واصابة 8 اخرين.
وفي جردة حساب، منذ 17 اكتوبر وحتى الان، أي خلال 77 يوما، نفذت فصائل المقاومة 115 هجوما ادى لاصابة 60 امريكيًا.
بالمقابل، منذ 21 نوفمبر 2023 وحتى الان، اي خلال 40 يومًا، نفذت القوات الامريكية 4 هجمات فقط، ادت الى مقتل 9 واصابة 25 شخصا.
وفي المعدل، بلغت حصيلة فصائل المقاومة اصابة جندي امريكي كل 30 ساعة.
اما حصيلة القوات الامريكية، فبلغت قتل عنصر في المقاومة كل 4 ايام، مقابل اصابة شخص كل 36 ساعة.
وبمعدل اخر، فأن المقاومة تصيب جنديا كل هجومين، اما القوات الامريكية فتقتل اكثر من شخصين في كل هجوم، وتصيب 6 في كل هجوم.