آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

تتدفق أموالها من بغداد وعليها علامات استفهام.. ما قصّة "الأقلام الحمراء" في ديالى؟

محليات | 4-11-2023, 11:21 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

شهدت ديالى في السنوات الاخيرة تدفق اموال طائلة من بغداد ضمن ميزانيات بعناوين مختلفة لتمويل مشاريع خدمية في محافظة يصل تعدادها السكاني الى اكثر من مليون و800 الف نسمة، يعيش الجزء الاكبر منهم في وضع خدمي صعب ومعقد وبائس في اغلب الاحيان.

وأكد قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث لـ"بغداد اليوم"، بانه لا توجد مشاريع وهمية ولكن توجد لدينا مشاريع ليست ذات جدوى اقتصادية وتتم الموافقة عليها وانجازها دون اخذ رأي الادارة المحلية للقضاء بل ان بعض مشاريعنا المهمة لا يجري تمويلها ويجري العكس مع مشاريع اخرى".

واضاف، ان" جزءًا ليس قليلًا من المشاريع يجري الاشراف عليها من قبل ذات المهندسين وبشكل متكرر ما يثير الكثير من علامات الاستفهام فيما لايمنح بقية المهندسين ذات التجربة رغم انهم متساوون بالكفاءة".

"ليست من جيب الاحزاب"

سالم غانم، سياسي مستقل قال، إن" حمى الانتخابات دفعت الى تسييس جزء ليس بالقليل من مشاريع ديالى التي هي بتمويل حكومي وليس من جيب حزب او تكتل سياسي وعشرات الصفحات لساسة ومرشحين تروج لخلاف الحقيقة".

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" مشاريع بمليارات الدنانير يمكن الموافقة عليها والبدء بتنفيذها وتجاوز كل الاليات بجرة قلم احمر، لافتا الى ان" ملف الخدمات ووضع خارطة توزيع المشاريع لايمكن ان يتم وفق مبدأ "الفزعة" بل وفق خارطة طريق تعتمد بالاساس الجدوى ومدى الأهمية".

الناشط ثامر حسن اقرّ" بان ملف الخدمات تم تسييسه خاصة مع قرب استحقاق 19 كانون الاول وفقد هذا الملف موضوعة الخدمات مقابل الأصوات وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنان، واصحاب البرامج الطموحة والسرد الانتخابي "مساكين" امام اقرانهم ممن يملكون الاقلام الحمراء التي يكفي توقيعها لحل مشكلة الالاف خلال اقل من الثانية بسبب سطوة البعض".

مرمى النيران

وأشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" شبهات الفساد موجودة والنزاهة تعلن بين فترة واخرى عن بعض الخفايا ولكن تبقى كلمة القوى المتنفذة هي الاعلى والاصوات التي تعارض او تنادي بكشف الفساد ستكون في مرمى النيران لذا التزم الكثيرين الصمت على امل ان تقود خلافات القوى المتنفذة الى دفع تغيرات تكون بصيص أمل لمرحلة ما بعد 19 كانون الاول".