بغداد اليوم - بغداد

تعرضت قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للاستهداف من قبل طائرة مُسيّرة، ليل الخميس، بينما أرسلت قوات التحالف المزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواعدها المنتشرة بريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية، في ظل تصاعد الهجمات على تلك القواعد منذ بدء الحرب على غزة.

وقالت شبكة "مراسل الشرقية"، وهي شبكة تهتم بأخبار المنطقة الشرقية من سورية، إنّ قاعدة التحالف الدولي في مدينة الشدادي، جنوبي محافظة الحسكة، تعرضت، ليل الخميس الجمعة، للاستهداف بطائرات مُسيرة انتحارية، دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.

وأكدت مصادر محلية من ريف محافظة الحسكة، أنّ طائرات مروحية أميركية حلقت، مساء الخميس، في سماء ريف المحافظة، تزامناً مع إلقاء قنابل مضيئة بالقرب من قاعدة الشدادي. 

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد أعلنت، في بيانٍ لها، مساء الأربعاء، أنّ "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا قاعدة (التنف) التابعة للاحتلال الأميركي في سورية بواسطة طائرتين مسيّرتين"، مؤكدة أن "المُسيّرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".

بدوره، قال الناشط خالد الحسكاوي، من ريف محافظة الحسكة، إن قوات التحالف الدولي أرسلت، أمس الخميس، قافلة أسلحة عسكرية ضخمة من قواعدها العسكرية المنتشرة في إقليم كردستان العراق، إلى قاعدتها العسكرية المنتشرة في منطقة تل بيدر بريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، شمال شرقي سورية، لا سيما أن قاعدة تل بيدر هي ثاني أكبر قواعد التحالف الدولي في سورية، موضحاً أن القافلة تألفت من 60 شاحنة تضم معدات عسكرية وذخائر ومعدات لوجستية وعربات من نوع "برادلي" وشاحنات مغطاة بشوادر. 

من جهة أخرى، استهدف مُسلحون مجهولون بقذيفة صاروخية من نوع "RPG" بئر الفلاج النفطي الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في بادية بلدة الجرذي، شرقي محافظة دير الزور، في سورية، ما أدى إلى تصاعد أعمدة النيران جراء الاستهداف، كما انفجرت حراقة نفط لأحد الأهالي في مجمع الحراقات في حاوي بلدة ذيبان، شرقي المحافظة، دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن الانفجار.

وكان مسلحون مجهولون قد استهدفوا، ليل الأربعاء، خط الغاز الواصل بين معمل كونيكو وبلدة خشام، شمال شرقي محافظة دير الزور، شرقي سورية، ما أدى إلى انفجار ضخم وتصاعد أعمدة الدخان والنيران من المكان المستهدف. 

المصدر: "العربي الجديد".