آخر الأخبار
برشلونة يقسو على الريال ويتوج بكأس السوبر الإسباني الإعلام الإيراني "ينتصر" للحشد الشعبي ويهاجم نظيره العراقي: وراؤكم جهات ظلامية مجلس النواب ينشر جدول أعمال جلسته يوم غد الإثنين حقوق العراق المائية.. اتفاق مياه جديد مع تركيا.. خطوة لتخفيف وطأة الجفاف الإطار التنسيقي ينفي مطالبته بسحب الحشد أو دمجه ضمن الدفاع

واشنطن تحدد "الخطوط الحمراء" للرد على قصف قواعدها في العراق وسوريا

سياسة | 26-10-2023, 23:12 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (26 تشرين الأول 2023)، عن وضع الولايات المتحدة "خطوطاً حمراء" قبل الرد على قصف قواعدها في العراق وسوريا خلال زيارة سفيرتها لمبنى الخارجية العراقية ببغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "امريكا تشعر بقلق بالغ من تنامي موجة استهداف قواعدها العسكرية في العراق وسوريا خاصة وانها تمت بطائرات مسيرة غير تقليدية بعضها اصاب الاهداف بشكل مباشر وتسببت بإصابات ودفع الى حالة استنفار هي الاعلى".

وأضاف، ان "امريكا تدرك بان فتح جبهة مع الفصائل المسلحة العراقية ليس في صالحها بالوقت الحالي"، لافتا الى ان "زيارة السفيرة الامريكية الينا رومانوسكي الى مبنى الخارجية ببغداد ولقاء الوزير فؤاد حسين، جاء لإيصال ثلاث رسائل مهمة، ابرزها تأكيد بايدن عدم رغبة ادارته بتوسيع نطاق المواجهة في العراق والسعي لاحتواء الموقف وعدم اشراك اي قوة امريكية في دعم اسرائيل في معركة غزة على الارض".

واشار الى ان "السفيرة اوضحت خطوط البيت الابيض الحمراء والتي عندها سيكون لابد من الرد ومنها ايقاع خسائر بشرية في صفوف جنودها في القواعد او التعرض الى مقرات البعثات الدبلوماسية الغربية ومنها واشنطن ببغداد او اربيل"، مبيناً ان "السفيرة قلصت نشاطها في الاسابيع الثلاثة الماضية بنسبة 90% لتصاعد العداء الشعبي لامريكا بسبب دعمها اللا محدود لإسرائيل".

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "يدرس ضرب الفصال الذين هاجموا القوات الأمريكية في العراق وسوريا".

وهددت عدة فصائل مسلحة، بمهاجمة مصالح أمريكية، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، وأوقع أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل.

وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم داعش، الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.