آخر الأخبار
انفجارات عنيفة تهز معسكر (شاكر قلعة) في أفغانستان أمطار خفيفة مع تصاعد للغبار وارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة أسعار صرف الدولار تسجل استقراراً على ارتفاع في اسواق بغداد دوري نجوم العراق.. أربع مواجهات اليوم في الجولة 29 مصرع 50 شخصاً جراء أمطار غزيرة وفيضانات وسط أفغانستان

اليوم الوطني للعراق.. الوطنية إنتماء

مقالات الكتاب | 3-10-2023, 14:27 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كتب د. ماهر العباسي

بمناسبة عيد العراق الوطني، أود الإشارة إلى أن أبرز من أسهم في دخول العراق عصبة الأمم في العام 1932 هم شخصيات ليسوا من أصول عراقية أمثال الملك فيصل الأول أحد أنجال الشريف حسين وهو من الحجاز الذي قال في مشكلة الموصل 1925 : (إنها مسألة حياة أو موت) بالنسبة له وأردف قائلاً: (إن الموصل رئة العراق)، فضلاً عن شخصية الباشا نوري السعيد والذي يعد عملاق السياسة العراقية وعرابها في العهد الملكي والذي تعود أصوله إلى محافظة قونية التركية، والقائمة تطول في ذكر العديد من الشخصيات الأخرى أمثال رستم حيدر سكرتير الملك فيصل فهو من أصول شامية وعبد المحسن السعدون رئيس وزراء العراق الأسبق المنحدر من أصول نجدية وصلاح الدين الصباغ من سورية واليهودي ساسون حسقيل وزير المالية والاقتصادي المحنك البارع الذي ضرب به المثل العراقي الشهير (لا تحسقله) وغيرهم من الشخصيات العديدة من سياسيي العراق مَنْ هم من الرعيل الأول الذين أسهموا في تأسيس الدولة العراقية الحديثة وبنائها في العام 1921 وهو الرعيل الذي لا يمكن تكرارهُ، وقطعاً الذي دفعم هو الإنتماء وحب الوطن والدفاع عن سيادته، وأرضه، ومقدساته، فضلاً عن اضطلاعهم بماء نهري دجلة والفرات.. هذا هو الإنتماء الحقيقي وما احوجنا اليوم إليه الذي يحاول اعداء العراق سلخه ُمن الأجيال القادمة فالوطنية إنتماء وليست شعارات.