آخر الأخبار
من بينها 8 شركات صينية.. نظرة اقتصادية لمعيار التنافس على الرقع الاستكشافية في العراق "ناسا" تخطط لبناء اول نظام للسكك الحديدية على القمر تقلبات المناخ تضغط على طوارئ المستشفيات في العراق بنسبة 200% في "رسالة إلى العالم".. حماس تدعو لمحاسبة قادة إسرائيل كـ"مجرمي حرب" السوداني: حرق الغاز سيتوقف خلال 3 – 5 سنوات

اتفاق عالمي على "تطورات خطيرة" في سوريا.. والعراق أمام اختبار جديد

أمن | 29-08-2023, 16:03 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير الامني صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (29 آب 2023) عن "حريق" يلوح بالأفق للاحداث في سوريا، فيما أشار الى أن العراق امامه 3 تحديات امام هذا التطور.

وقال عبد الله لـ "بغداد اليوم"، إن "الصراع الدولي في اوكرانيا سينتقل بشكل اكبر الى الساحة السورية خاصة وان واشنطن تمتلك اوراق ضاغطة من خلال ما لديها من جماعات مسلحة تدعمها بشكل معلن واخرى بشكل سري عبر الادوات المخابراتية".

وأضاف أن "احداث سجن الحسكة والهروب المتكرر لقيادات داعش من الهول وتدفق الفرقة الجبلية للقوات الامريكية كلها مؤشرات على حريق اخر في الساحة السورية".

وتابع أن "امريكا تريد من خلال الساحة السورية الضغط على موسكو حليف بشار الاسد واستنزاف الفصائل المسلحة الشيعية بكل عناوينها من خلال خلق تصادم مع التنظيمات المتطرفة المعروفة والتي يصل عددها الى 9 حاليا".

ولفت عبد الله الى أن "العراق في الفترة القادمة أمامه 3 تحديات أبرزها أمن الحدود ومنع انتقال قيادات داعش الى العمق".

واشار الى ان "دولا اوربية تدعم واشنطن في خياراتها الدامية في سوريا لأنها تشعر بخطر روسيا في افريقيا وتريد ان تثأر لنفسها"، مؤكداً أن "الاخطر في المشهد هو مخيم الهول الذي يمثل أكبر قنبلة بشرية للتطرف على مستوى العالم والذي ساهمت امريكا برعايته ودعمه بطرق مختلفة والذي لا يهدد امن سوريا بل جميع دول العالم بدون استثناء خاصة وانه يضم من 14-18 جنسية".

والأحد الماضي، فرضت قوات سوريا الديمقراطية حظرا للتجوال في منطقة الحسكة السورية، بعد أنباء عن هروب عناصر من تنظيم داعش من سجن "غويران".

وفي التفاصيل، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إغلاق القوى الأمنية التابعة لـ"الإدارة الذاتية" جميع الطرقات في أحياء مدينة الحسكة، تزامنًا مع عصيان لمساجين من تنظيم داعش في سجن الصناعة "غويران".

وانتشرت القوى الأمنية في محيط السجن وأبلغت الأهالي بضرورة التزامهم المنازل، بالتوازي مع عمليات بحث عن خلايا لداعش في الأحياء.

وجاء ذلك، بالتزامن مع وجود معلومات عن تنفيذ التنظيم عملية فرار تماثل العملية الكبرى التي جرت مطلع العام الماضي، وسط أنباء عن هروب أو تهريب عناصر من السجن، وفق المرصد