بغداد اليوم -  بغداد

أصبحت رحلة الغوص التي ينظمها النادي البحري الرياضي الكويتي سنوياً علامة متميزة تمثل أبرز الفعاليات الوطنية في مجال إحياء التراث البحري على المستوى المحلي والخليجي، فيما اكدت وسائل اعلام كويتية انها لم تتوقف سوى خلال "الغزو العراقي وكورونا".

وذكرت وسائل اعلام كويتية، ان "النادي اعد تقريراً عن الرحلة التي حظيت برعاية القيادة السياسية بدءاً من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، ثم أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وقد كان لسموه خلال فترة ولاية العهد الاهتمام الكبير بالرحلات السابقة عبّر عنها خلال لقاءات سموه التي تشرف بها مجلس إدارة النادي".

واضافت ان "للرحلة دلالات وقيم وأهداف وطنية واسعة وتحظى باهتمام شعبي وإعلامي واسع على المستوى المحلي والخليجي والدولي، وجاءت تلبية لرغبة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في إحياء التراث وإبراز صور الماضي وتخليد ذكرى الآباء والأجداد، وانطلاقاً من دور النادي في مجال إحياء التراث البحري، والتأكيد على مدى اعتزاز وارتباط الأبناء بتراث الوطن وبماضيه، والتعبير عن عرفانهم لتضحيات الآباء والأجداد وتراث الوطن".

البداية عام 1986

بدأ النادي البحري الرياضي الكويتي مشواره في تنظيم أولى رحلات الغوص في 15 أغسطس 1986، بـ 5 سفن من نوع «شوعي» وفرتها وزارة الإعلام، وشارك فيها 10 نواخذة ومجدمية من رجال البحر الكبار و20 شاباً، وتم تسمية السفن بأسماء بعض رواد البحر من الرعيل الأول وتوزيع النواخذة والمجدمية عليها ومنها «شوعي هلال» نسبة إلى هلال فجحان المطيري أحد أشهر تجار اللؤلؤ، و«شوعي بورسلي» نسبة لعبدالله بن ناصر بورسلي أحد النواخذة المشهورين، و«شوعي الرومي» نسبة لراشد بن أحمد الرومي أحد أمراء الغوص، و«شوعي زيد الحرب» نسبة للشاعر زيد الحرب أحد الغاصة المعروفين، و«شوعي الردهان» نسبة لناصر بن ردهان أحد السيوب المعروفين.

المصدر: الجريدة