بغداد اليوم - ديالى

أعلن مدير دائرة هجرة في قضاء خانقين (100كم شمال شرق بعقوبة) علي غازي آغا، اليوم الاثنين (14 آب 2023)، الشروع بخطة لحسم مصير 8 الاف اسرة نازحة في ديالى.

8 الاف أسرة نازحة

وقال آغا لـ "بغداد اليوم"، إن "دائرته وفق تعليمات وزارة الهجرة شرعت في حسم مصير 8 الاف اسرة نازحة تعيش حاليا في خانقين والنواحي المرتبطة بها اداريا من خلال دعوتهم الى العودة الطوعية الى مناطقهم المحررة او الاندماج والاستقرار في المناطق التي لجأوا اليها من خلال آليات ادارية محددة".

واضاف، أن "اي اسرة تعود وتغلق ملف نزوحها ستمنح مليون و500 ألف دينار، فيما ستمنح الاسرة التي تقرر الاندماج مليون دينار"، مؤكداً أن "الاليات الموضوعة تأتي لحسم ملف هذه الاسر بشكل شفاف وإنزال العدد من قائمة النزوح القسري على مستوى ديالى".

وأشار آغا الى أن "دائرته تسعى وبشكل حثيث الى دعم ملف عودة ما تبقى من الاسر النازحة الى مناطقها المحررة وانهاء معاناتهم التي استمرت سنوات طويلة".

خطة الاندماج.. ماهي؟

وأطلقت في وقت سابق، وزارة الهجرة والمهجرين خطة الاندماج لأنهاء ملف النزوح ومعاناة النازحين في عموم البلاد، والتي تنص على تخيير النازحين بين البقاء في مناطق النزوح والاقامة الدائمة او العودة الى مناطق سكناهم.

دعوات ودعم حكومي

وفي 3 آب الجاري، دعا رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني البرلمان والحكومة والأطراف السياسية في إقليم كردستان والعراق لاجتماع خاص لإيجاد الحلول العاجلة والعملية لأوضاع سنجار.

وقال في كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 9 للإبادة الجماعية للكرد الإزيديين، إن "ماساة الكرد الإزيديين وإبادتهم الجماعية لم تنته بعد"، مشيراً إلى أن "مصير عدد كبير من النساء والأطفال والرجال الكرد الإزيديين لا يزال مجهولاً حتى الآن".

وفي بغداد، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بتسهيل إجراءات صرف التعويضات الخاصة بالمتضررين من ذوي الشهداء والجرحى الايزيديين وتعويض الممتلكات.

وأكد خلال كلمة له في المراسم التي اقيمت برعايته بمناسبة الذكرى التاسعة لجريمة إبادة الايزيديين على يد "عصابات داعش الإرهابية"، أن الحكومة "شجعت النازحين على العودة الى ديارهم وتهيئة الظروف الإنسانية لهم"، مضيفاً أن الجهد الخدمي والهندسي وفرق البحث الاجتماعي تحركت لـ "تقديم الخدمات لهم في مناطقهم".

وأجبرت هجمات داعش خلال عامي 2019 و2020 آلاف الأسر ذات الأغلبية الكردية على النزوح من أطراف خانقين إلى داخل ديالى، أو إقليم كردستان.