آخر الأخبار
انخفاض طفيف بأسعار الدولار في الأسواق المحلية انتحار شابين وانتشال جثة طفل مفقود منذ أيام في حوادث متفرقة في بغداد شرطة البصرة: القبض على مطلقي النار باتجاه دورية النجدة من دمشق لـ"بغداد اليوم": كوماندوز "مجهولة" تقتحم مواقع "أسلحة الأسد الاستراتيجية" الأمم المتحدة: العراق يجب ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات

لضعف الدعم الفني

مركز الإعلام الرقمي: تيليجرام تحوّل إلى بؤرة للجريمة الرقمية في العراق

محليات | 22-07-2023, 13:48 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

قال مركز الاعلام الرقمي، اليوم السبت (22 تموز 2023)، ان الدعم الفني “السيء” لتطبيق تيليجرام Telegram وتجاهله لتبليغات المستخدمين العراقيين تسبب بتحوله الى منصة مثالية للتخطيط والتدريب والتنفيذ للمخططات الاحتيالية والاجرامية في البلاد.

وذكر المركز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه" رصد خلال الاشهر القليلة الماضية تواجد عشرات قنوات التيليجرام المخصصة لتطوير التقنيات الاحتيالية والابتزاز الالكتروني، فضلا عن تسريبها الاف البيانات الخاصة بالمستخدمين العراقيين والاجهزة الامنية والحكومية".

كما رصد المركز طبقا للبيان، وجود قنوات اخرى مختصة بابتزاز الفتيات العراقيات بعد قرصنة حساباتهن، ومن ثم التهديد بنشر الصور الخاصة عبر قنوات اخرى، الامر الذي تسبب بقتل بعض الفتيات وتشويه سمعة عشرات العوائل العراقية".

وأكد المركز، ان" منصة تيليجرام تتجاهل باستمرار طلبات حذف القنوات المخالفة، وكان التعاون ضعيف من قبل الدعم الفني للمنصة رغم عشرات التبليغات التي تصلها حول المخالفات الاجرامية المرصودة".

وأشار إلى، ان" عدم الاستجابة والتعاون مع التبليغات التي ترصد الانشطة الاجرامية هي ظاهرة تميزت بها منصة تليجرام عكس المنصات الرقمية الاخرى مثل فيسبوك Facebook وواتساب WhatsApp التي تتعاون باهتمام مع التبليغات المتعلقة بالأنشطة غير المشروعة ويتم ازالتها بوتيرة سريعة".

وأكمل المركز، ان “تقاعس” منصة تيليجرام وتأخرها في تقديم الدعم الفني والاستجابة لتبليغات الجمهور في العراق سهّل على الجماعات الاجرامية الاعلان والترويج لانشطتها المختلفة وساهمت هذه الثغرات التنظيمية في تطوير وتسريع مهارات الجريمة الرقمية في العراق".

ودعا مركز الإعلام الرقمي DMC، منصة تيليجرام الى الاسراع بتغيبر سياستها ويحذرها من مغبة استمرار عدم التعاون مع المستخدمين في تبليغاتهم ضد القنوات المخالفة التي تنتهك المعايير والقوانين المحلية والدولية".