بغداد اليوم - متابعة

تحول الذهب، للهبوط فور صدور بيانات البطالة الأمريكية، مساء اليوم الخميس (20 تموز 2023)، والتي تحفز الفيدرالي الأمريكي على مواصلة سياسة التشديد النقدي.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 1976 دولار للأوقية.

فيما هبطت العقود الفورية بنسبة 0.15% إلى 1974 دولار للأوقية.

وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت خلال تعاملات اليوم، إلى أعلى مستوى في تسعة أسابيع بفعل تراجع الدولار، بجانب تزايد رهانات الأسواق على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يوقف قريبًا عن دورة رفع أسعار الفائدة.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.35% إلى 1988 دولار للأوقية.

فيما صعدت العقود الفورية بنسبة 0.45% إلى 1987 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مايو.

وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى 99.840 نقطة.

الذهب عند التسوية أمس

استقرت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، مع تقييم الأسواق صدور بيانات اقتصادية ترجح قرب انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت بيانات الأمس، تباطؤًا غير متوقع في سوق الإسكان بالولايات المتحدة، حيث تراجعت وتيرة عمليات البدء في بناء المنازل بنسبة 8% خلال يونيو، كما انخفضت وتيرة تصاريح بناء المنازل بنسبة 3.7%. 

وعند التسوية، استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس عند 1980.8 دولار للأوقية.

الذهب سيواصل صعوده

قال بادن مور رئيس استراتيجية الكربون والسلع الأولية في بنك أستراليا الوطني "إن الذهب سيواصل صعوده من المستويات الحالية، حيث من المحتمل أن نصل إلى نهاية رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للجنة السوق المفتوحة الاتحادية (يوم 26 يوليو)".

مضيفًا أن السوق يركز أيضًا على التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة.

تساعد أسعار الفائدة المنخفضة السبائك لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك غير المنتجة.

بالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في عام واحد، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.

من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل، مما يبقيها في نطاق 5.25٪ -5.5٪ في عام 2023، مع نمو التوقعات لتتراوح بين 59% و88% بتثبيت نطاق السياسة النقدية بعدها، عند 5.25% و5.50% خلال الاجتماعات الثلاثة المتبقية هذا العام. وذلك وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية على "إنفستنغ السعودية".

المصدر: انفستنغ