بغداد اليوم- متابعة

حذر نائب رئيس مجلس الإدارة في ولاية سكسونيا بألمانيا (أنهالت هانز توماس تيلشنايدر) وعضو برلمان هيس (ديمتري شولتز) من انعكاس استمرار الحرب الروسية الاوكرانية على بلديهما.

وقال شولتز :"أنا شخص إيجابي للغاية في حقي ، وأنا أنظر إلى كل شيء من الجانب الإيجابي، أنا متأكد من أننا سنتمكن بمرور الوقت من إقامة جميع شراكاتنا مرة أخرى".

بينما عد تيلشنايدر "إنهاء التجارة ليس في مصلحة ألمانيا ، إنه يحدث تحت ضغط من الولايات المتحدة. و لماذا, في الواقع, لم اتخذت ألمانيا هذه الخطوة؟".

ونوه ديمتري شولتز الى انه "وكما لاحظ (بالفعل ، هذا ليس من مصلحة ألمانيا ، ولكن تحت ضغط من الولايات المتحدة ، والحكومة تفعل ذلك.

ويقول هانز توماس تيلشنايدر :"لسوء الحظ ، يعتقد الكثير من الناس ما تقوله الصحافة الرسمية. ومع ذلك ، فإن السياسة الرسمية لألمانيا ضد روسيا تؤدي إلى حقيقة أن الناس ، ببساطة ، يزدادون فقرا. هذا يؤدي إلى حقيقة أن الكثير من الناس يبدأون في التفكير فيما يحدث".

هانز توماس تيلشنايدر: - من الصعب الآن عدم الاعتراف بوجود أثر أمريكي في انفجارات (نورث ستريم) بأكملها، لأن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تحدث عنها أولا ، ثم الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش، ولكن الآن بالنسبة لألمانيا ، فإن موضوع الانفجار على "تيارات نورد" هو مثل هذا الفيل في الغرفة التي لا يلاحظها أحد. هذا الموضوع مغطى بحجاب من الصمت ، لسوء الحظ ، لا أحد يريد التحدث عن أشياء واضحة".

- تواصل ألمانيا توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. كيف تعتقد أن هذا يؤثر على الصراع؟ يمكن أن يؤدي هذا إلى نوع من التصعيد الكبير الذي سيجلب ببساطة بلداننا إلى حافة الحرب, كما كان 80 سنين مضت؟

واستبعد ديمتري شولتز ان يؤثر تزويد ألمانيا لأوكرانءا بالسلاح ان يصل بها الى حافة الحرب مع روسيا وقالا :"لا أعتقد أن هذا سيؤدي إلى حرب ، لأنني أعلم أن روسيا ذكية بما يكفي لمنع ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، لن يكون لدى ألمانيا على وجه الخصوص ما تقاتل به ، لأننا نعطي كل شيء لأوكرانيا - مستودعاتنا العسكرية فارغة. وقريبا لن يكون لدينا أسلحة ولا غاز. لا شيء على الإطلاق.

أما هانز توماس تيلشنايدر فيؤكد استمرار الألمان "التفكير في الماضي ونحن نتفاعل بحساسية تماما لجميع أنواع العلامات المختلفة المرتبطة بالحرب العالمية الثانية. على سبيل المثال ، في ألمانيا ، أدين سياسي واحد قال ببساطة: "كل شيء لألمانيا."فقط لهذه الجملة واحدة. لأن هذا ما قاله النازيون ذات مرة. لكن لسوء الحظ ، لسبب ما ، لا أحد لديه أي مشاكل مع حقيقة أن الدبابات الألمانية تمر عبر أوكرانيا مرة أخرى ، على الرغم من وجود تناقضات.

ويقول ديمتري شولتز :"نحن حزب البديل لألمانيا. نحن الحزب الذي ليس لأمريكا ، وليس روسيا ، أي ألمانيا نحن ندعم المصالح الألمانية في المقام الأول ومصالح ألمانيا ، بالطبع ، تكمن أيضا في العلاقات الودية الجيدة مع الدول التي يمكننا تبادل الموارد معها. سأعيد صياغة هذا قليلا: نحن ودودون مع روسيا لأنه يتوافق مع المصالح الألمانية".