آخر الأخبار
حيدر الملا: "الحالم" من السياسيين يجلب الخير لمجتمعه و"الواهم" يقوده للتهلكة ‏طقس العراق.. أمطار وثلوج شمالاً وانخفاض بدرجات الحرارة في عموم المناطق التعرف على هوية "انتحاري داقوق": متورط بـ4 جرائم القبض على 11 متهمًا وضبط "درون" وأسلحة ومواد مخدرة بعمليات متفرقة ببغداد تفاصيل الخطة "ب" للإطاحة بالأسد.. مخطط إقليمي لإسقاط الحكم عبر "انقلاب عسكري"

قيادي في الإطار: السويد تدعم سراً (المثلية) في العراق وحرق القرآن لعبة اسرائيلية

سياسة | 29-06-2023, 19:49 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في الاطار التنسيقي، جبار عودة، الخميس، بان السويد تدعم سراً (المثلية) في العراق.

وقال عودة في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان" السويد تؤكد يوم بعد آخر انها تمارس ازدواجية مع العالم الاسلامي بإباحة الاساءة لمقدساته في حين ترعى وتعاقب كل من ينتقد المثلية ويراها انحطاطا اخلافيا ترفضه كل الأديان السماوية".

واضاف، ان "ماحصل في السفارة السويدية ببغداد اليوم ثورة غضب شعبية لكن بالمقابل يجب الانتباه الى خطورة ما تفعله السفارة سرا من دعم المثلية في العراق وهذا الأمر يجب فتح تحقيق به".

وأشار الى ان "حرق القرآن الكريم من قبل لاجئ عراقي فعل اجرامي واساءة لاكثر من مليار و500 مليون مسلم لكن نتوقع بانها لعبة اسرائيلية اخرى خاصة وانها تمتلك منظمات المال في السويد قادرة على تجنيد البعض للاساءة للاديان والمقدسات".

وكان عشرات المتظاهرين الغاضبين من أنصار التيار الصدري، أقتحموا اليوم الخميس، مقر السفارة السويدية في بغداد، احتجاجا على سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في السويد.

وكان زعيم التيار، مقتدى الصدر، دعا أنصاره، للتظاهر أمام السفارة احتجاجا على حرق نسخة من المصحف الشريف من قبل مواطن سويدي من أصل عراقي.

ودعا الصدر إلى التظاهرة للمطالبة بطرد السفير "الذي يمثل دولته المعادية للإسلام"، وفقا لتغريدة له.

ووسط حراسة مشددة من الشرطة داس، سلوان موميكا، وهو عراقي يبلغ 37 عاما فر من بلاده إلى السويد قبل سنوات، على نسخة عن القرآن مرات عدة وأحرق صفحات منه أمام المسجد الكبير في ستوكهولم.

وكانت شرطة العاصمة السويدية قد صرحت له بالتظاهر، تماشيا مع حماية حرية التعبير، لكنها قالت فيما بعد إنها فتحت تحقيقا بشأن "إثارة توتر".

وجاءت التظاهرة بينما يحيي المسلمون في أنحاء العالم عيد الأضحى وفيما كان موسم الحج السنوي في مكة بالسعودية يقترب من نهايته.