بغداد اليوم- بغداد

بدأت الحصة السادسة من السلة الغذائية بالوصول الى وكلات التموين بعد إطلاقها مؤخراً من قبل وزارة التجارة.

ويستقبل المواطنون كل شهر هذا الأمر بفرح شديد خصوصا وانه يتزامن مع قدوم عيد الأضحى وما تؤمنه المفردات الغذائية من استقرار معيشي ومالي.    

وتحولت السلة الغذائي الى الملاذ الامن وجدار الصد الذي يحمي المواطنين من جميع عوامل التضخم وتهديد المعيشة او فقدان فرص العمل.

وصنعت السلة الغذائية امرًا يمكن وصفه بغير مسبوق، حيث انهت اسطورة ان "من لايعمل سيموت جوعًا"، فالجميع بات يصله قوت يومه حتى لو لم يكن يمتلك الوظيفة او الاموال.

وواجه العراقيون في الاشهر الماضية، صدمة مزدوجة ادت لارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير ولاسيما زيت الطعام.

وتمثلت الصدمة المزدوجة بارتفاع أسعار الدولار، وكذلك أزمة الحرب الروسية الاوكرانية، الأمر الذي ادى لانقطاع وتزاحم العالم على الزيوت الخام الداخلة في صناعة زيت الطعام.

واليوم، بدأت السلة الغذائية ومنذ اشهر بالسيطرة بشكل كامل على سوق المواد الغذائية، ورغم استمرار الحرب الروسية الاوكرانية وكذلك استمرار تذبذب الدولار، لم يعانِ او يشكو العراقيون من ارتفاع السلع الغذائية ولاسيما زيت الطعام.