بغداد اليوم - متابعة

أعلنت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، اليوم السبت، تعزيز الأمن على الحدود مع روسيا، كما حثت مواطنيها على عدم السفر إلى أي منطقة في روسيا.

وكان قائد مجموعة "فاغنر" الروسية، يفجيني بريجوجين، أعلن، صباح السبت، سيطرته على مقر قيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف، والذي يشكل مركزاً أساسياً للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها المطار.

وقال بريجوجين في مقطع فيديو نشر على تليجرام "إننا في المقر العام، إنها 7.30 صباحاً (4.30 بتوقيت جرينتش)"، مضيفاً أن "المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار" فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه.

وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المجموعة العسكرية، بإجراءات صارمة، رداً على التمرد الذي بدأته قبل ساعات. 

وفي وقت سابق من اليوم السبت ، أكد قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف الذي يشكل مركزا أساسيا للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.

من جهتها قامت إدارة التحقيقات في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بفتح قضية جنائية ضد بريغوجين بموجب المادة 279 من القانون الجنائي بسبب تنظيم "تمرد مسلح".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،إن الذين نظموا التمرد المسلح ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال، خانوا روسيا والرد على ذلك سيكون صارما وقاسيا.

واكد بوتين في كلمة ألقاها، اليوم أنه " يجب نبذ أي خلاف أثناء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة"، مضيفا " كرئيس لروسيا وكمواطن روسي سأقوم بكل ما بوسعي للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح". 

واشار الى أنه "سيتم اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف"، مبينا أن "الأجهزة الأمنية تلقت أوامر بإعلان حالة مكافحة الإرهاب".

المصدر: وكالات

‏