آخر الأخبار
العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة الداخلية تتوعد بترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم المجتمع العراقي دبلوماسي إماراتي رفيع المستوى يحمل رسالة ترامب إلى طهران وزير العمل يوجه بمتابعة شكاوى المواطنين وحلها بأقصى سرعة ممكنة البياتي ينفي أن يكون 2024 آخر عام لتطبيق التعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية

زيارة مرتقبة لاردوغان الى بغداد

سياسة | 22-06-2023, 17:01 |

+A -A

بغداد اليوم -  كُردستان

كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الخميس، عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد الاسبوع المقبل لبحث قضية استئناف تصدير النفط.

وقال كريم في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تركيا وضعت 3 نقاط اساسية لإعادة تصدير النفط عبر ميناء جيهان، الا ان الحكومة العراقية لم توافق عليها خلال الاجتماع الأخير الذي عقد في أنقرة".

وأضاف أن "مشكلة النفط لم تعد بيد حكومة كردستان، وتحول الملف كلياً بيد الحكومة الاتحادية وتحديداً شركة سومو"، مشيراً إلى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور العاصمة العراقية بغداد وعاصمة إقليم كردستان أربيل خلال الأسبوع المقبل لحسم قضية تصدير نفط الإقليم مجددا".

وشهد الاسبوع الحالي، مباحثات عراقية كردية مع الجانب التركي بخصوص إعادة ضخ نفط كردستان إلى ميناء جيهان، المعلقة منذ 25 اذار الماضي.

وتشكل صادرات النفط 77٪ من إيرادات حكومة الإقليم التي باتت تحت سيطرة الحكومة الاتحادية (بحسب قانون موازنة 2023). حيث طلبت الحكومة العراقية في إطار اتفاق مع حكومة الإقليم رسميا من تركيا استئناف صادراتها النفطية البالغة 400 ألف برميل يوميا إلى جانب 90 ألف برميل من النفط الخام  المنتج من حقول كركوك حيث يتم شحنها عبر إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي.

المسؤولون الاتراك تحججو في البداية إنهم يريدون إجراء فحص دقيق لأنابيب النفط لتأكد من عدم تضررها جراء الزلزال الذي ضرب البلاد هذا العام، لكن السبب الرئيس لعدم السماح بضخ النفط إلى الان، يتعلق بمبلغ (مليار و500 مليون دولار) الذي فرضته محكمة التحكيم في باريس على تركيا كتعويض للعراق.

يريد الجانب التركي حسم مصير أموال التعويضات مع العراق وإقليم كردستان، قبل استئناف صادرات الإقليم النفطية،وسبق أن قررت تركيا تصدير نفط الإقليم دون موافقة حكومة بغداد، واتفقت مع الإقليم بطريقة تعوض حكومة الإقليم أي ضرر تسببه هذه العملية. 

ومن المتوقع أن تكون قضية صادرات النفط الموضوع الرئيسي لزيارة اردوغان الى بغداد واربيل، بعد الملف  الأمني وتحديدا قضية حزب العمال.