آخر الأخبار
بارزاني يرد على أبو محمد الجولاني: رؤية تمثل موضع سرور وترحيب من قبلنا قوات سوريا الديمقراطية تتخوف من تكرار السيناريو الليبي في سوريا بسبب انقطاع الكهرباء.. سوق الدولار والمصارف تغلق أبوابها في السليمانية داعش يعاود ظهوره قرب حقل نفطي سوري ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في الأسواق المحلية

من بين 125 ألف مشارك.. عراقي يفوز بجائزة قارئ الوطن العربي 2023

سياسة | 28-05-2023, 17:09 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة 

اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) فعاليات برنامج إثراء القراءة (أقرأ)، بحضور وتشريف وزير التعليم السعودي يوسف البنيان ورئيس شركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، وسط مشاركة العديد من كبار الشخصيات ومن المثقفين والمفكرين.

ووسط ترقب جماهيري أعلن "إثراء" بعد يومين من انطلاق فعاليات الحفل الختامي للبرنامج عن قارئ العام وهو زين العابدين المرشدي من العراق وذلك باختيار لجنة التحيكم، فيما ظفر المشارك سفيان البراق من مملكة المغرب بلقب قارئ العام بحسب تجربة الملتقى، في الوقت الذي حصل المعلم عبد الرحمن العوفي من السعودية على جائزة سفراء القراءة، وعن المدرسة القارئة نالت مدارس الظهران الأهلية اللقب، وتلى ذلك تصويت الجمهور الذي استحوذت عليه المشاركة بلقيس الصولان من المملكة العربية السعودية.

من جانبه، أعرب مدير مركز إثراء عبدالله خالد الراشد عن فخره بنتائج المسابقة التي امتدت عربيًا، مشيرًا إلى أن "مسابقة "أقرأ" ليست مسابقة تنافسية في الاطلاع وحسب؛ حيث يسعى المركز لكي تكون المسابقة علامة فارقة في الفكر العربي، لتنمي ملكة التفكير النقدي، وينطلق فيها عنان تحدّي المألوف، ليُحتفى بالقراءة كأولوية مجتمعية، يتجه إليها الشباب بفكر بنّاء مُنتج، فلم يُفتح باب المشاركة لكافة الدول العربية إلا من أجل هذا الهدف، كجزء من التحول الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وكجزء من اعتزازنا بلغتنا ودورنا في الحفاظ على هويّتنا العربيّة جميعًا، بحسب الراشد".

وأوضح بأن "النسخة الفارقة في السنة العاشرة بالذات، أحدثت نقلة نوعية للبرنامج الذي بدأ كمسابقة وطنية ليصبح برنامجًا عربيًا صُنع بأيدٍ سعودية تحت سقف إثراء، في تناغم تشهد عليه عدد المشاركات الكبيرة التي وردت من شبابنا العربي، والذي تجاوز أكثر من 125 ألف قارئ وقارئة، باتوا يمثلون جزءًا مهمًا من هذه المنظومة المعرفية التي تسعى إلى صناعة جيل قارئ في عصر الانفجار المعرفي الهائل وثورة المعلومات المتسارعة".