بغداد اليوم -  بغداد

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الاربعاء، ان العلاقات العراقية السعودية في أفضل حالاتها، وهناك انسجام وتطابق كبير في الرؤى للوضع الاقليمي والدولي.

وقال التميمي، في بيان لوزارة التخطيط، تلقته (بغداد اليوم)، ان "العلاقة  بين البلدين علاقة تشارك ومشاركة في الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية والروى لحل الازمات في المنطقة في ظل عالم تعصف به الازمات".

واضاف التميمي، ان "المجلس التنسيقي العراقي السعودي مر عليه ما يقارب 6 سنوات لكن ستكون له انطلاقة كبيرة ومهمة في عمر  الحكومة العراقية الحالية"، لافتاً الى ان "عمل المجلس التنسيقي هو عمل نوعي يتجاوز الروتين"، مبيناً ان "عمل المجالس التنسيقية سواء بين العراق والسعودية او مع والدول الاخرى هي لتسريع وتسهيل وتوحيد الرؤى في الكثير من القضايا اساسها اقتصادي وابعادها اخرى"، موضحاً ان "المجلس التنسيقي العراقي السعودي سيكون له دور كبير في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في الاطر المشتركة في الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك" اهمها "موضوع الربط الكهربائي المدرج  على جدول العمل بعد  استكمال جميع الاجراءات ووضعت الاموال في الموازنة من اجل استكمال البنى التحتية لهذا الربط فضلا عن تشجيع الاستثمار السعودي في الطاقة النظيفة وانشاء محطات الطاقة الشمسية في العراق".

وتابع: ان "هناك مجموعة من الاتفاقيات سيتم توقيعها والاتفاق عليها بين البلدين ابرزها الشركة العراقية السعودية المملوكة براس مال حوالي 3 مليارات دولار من الصندوق السعودي للتنمية والتي ستعمل للمشاريع التنموية في العراق، وهناك ايضاً توجه لتأسيس صندوق عراقي سعودي للاستثمارات المشتركة  والعمل على تشجيع الاستثمار في المجال الزراعي والصناعي وتأسيس مدينة اقتصادية وتجارية على الحدود بين البلدين". 

واردف: اننا "نعمل مع الجانب السعودي على توسيع التبادل التجاري وفتح منذ الجميمة الحدودي وتوقيع عدد من الاتفاقيات منها التعليمية والزمالات والبعثات الدراسية".